مطران المنوفية: المحبة أقوى من الاختلاف
علق الأنبا بنيامين مطران المنوفية، على الجدل المثار بشأن المتكلمين في سيمنار المجمع المقدس 2024.
الروحيات تقوم على الفضيلة
وقال أن المحبة أقوى من الاختلاف، ونحن كبشر يختلف في الآراء والمواقف وهذا أمر طبيعي ولكن تبقى المحجبة هي الأساس في الحياة وخاصة الخدمة الروحية وَلَكِن قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لَتَكُنْ مَحَبَّبْكُمْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا، خاصة أن الروحيات تقوم على الفضيلة وأعظمها محبة الله والناس أجمعين وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قلب طاهر، وضمير صالح، ولا تعنى المحبة مانعة للاختلاف في وجهات النظر
المحبة لا تمنع من التباين في الشخصيات
وأضاف الأنبا بنيامين، لأن المحبة لا تمنع من التباين في الشخصيات وفي وسائل التعبير عن الرأي والرأي الآخر وفي التحسب من أي تصرف قد يؤدى إلى خلافات لا داعي لها.
وتابع: في حياة الإنسان ليكون له ثبات لا يتزعزع ابدا في الحياة ولذلك ليس ما نعيشه ينقصه مزيد من الاختلاف والخلط بين الأمور الحياتية روحيا واجتماعيا ونفسيا، لذلك خشى مجموعة من الآباء الرعاة على ما يتردد حول لقاء وموضوعات قد تعرض فى هذا الاجتماع المهم هذا من أشخاص لهم سمة اللا طائفية بمعنى عدم التخصص في الأيمان الأرثوذكسي الذي نحتاج الحديث فيه فى لقاء للآباء القادة للكنيسة كسيمينار مع كل الاحترام والتقدير لأشخاصهم لأننا نحتاجهم الأمور كثيرة في مجال تخصصهم الاجتماعي وغيره ونصلى لكى يحفظ الله كنيستنا ومحبتنا لبعضنا.
وينطلق سيمنار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 18 حتي 20 نوفمبر 2024، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.