نصائح فنية لمزارعي نخيل البلح والشعير خلال أكتوبر
أصدرت وزارة الزراعة نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي نخيل البلح التي يجب مراعاتها خلال شهر أكتوبر
وجاءت هذه التوصيات كالتالي:
- الاستمرار في جمع الثمار في المناطق الشمالية في الأصناف المبكرة.
- الانتهاء من جمع الثمار في الوجه القبلي.
- البدء في جمع ثمار الأصناف متوسطة النضج في المناطق الشمالية.
- إضافة دفعة من السماد النيتروجيني والبوتاس بمعدل 250 جم سماد أزوتى و300 جم سماد بوتاسى لكل شجرة.
- يجب أن يكون الري بعد التسميد مباشرة.
كما أصدرت الزراعة نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي الشعير في الأراضي الجديدة وتمثلت هذه التوصيات في:
يزرع الشعير في كثير من الأراضي غير الملائمة لزراعة الكثير من المحاصيل الحقلية الأخرى (الأراضي الهامشية) حيث يمكن لحبوب الشعير أن تنبت وتعطي محصولًا تحت الظروف المناخية والأرضية المعاكسة فهو يتحمل نقص خصوبة التربة ونقص كمية مياه الأمطار وكذلك قلة مياه الري كما أنه يزرع في المناطق الجافة وشبه الجافة وأيضًا في المناطق الحارة.
كما أن الشعير يتحمل انخفاض درجات الحرارة (ظروف الصقيع) وكذلك بالأراضي الملحية فهو يزرع في الأراضي ذات نسبة الملوحة المرتفعة ويروى بمياه ري بها نسبة ملوحة عالية نسبيًا وكذلك مياه الصرف الزراعي أو الصرف الصحي المعالج أو المياه المخلوطة ويتحمل زيادة نسبة القلوية بالتربة.
يعتبر الشعير من المحاصيل التي تنافس الحشائش فهو من المحاصيل المقاومة للحشائش وهو من أفضل المحاصيل التي تزرع في الأراضي الجديدة حديثة الاستصلاح ويمكن ريه بكميات مياه أقل مقارنة بالمحاصيل التقليدية الأخرى وهو يفيد التربة ويحسن من خواصها في مرحلة الاستصلاح وهو أيضًا يعطى أعلى إنتاج باستخدام كميات أقل من السماد المعدني
إن العمليات الزراعية تلعب دورًا هامًا في عملية الإنتاج وزيادة المحصول حيث أنها مع المواصفات الجيدة للصنف تؤدي للحصول على أعلى إنتاجية لوحدة المساحة.
وتبدأ العمليات الزراعية من إختيار الصنف المناسب للمنطقة المراد الزراعة بها- خدمة الأرض - تحديد ميعاد الزراعة- تحديد طريقة الزراعة- معدل التقاوي الملائم حسب طريقة الزراعة وطريقة الري ونوع التربة.