"كانت حاسة إنها هتموت".. تفاعل كبير مع آخر ما كتبته ضحية حادث الجلالة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخر منشور كتبته الطالبة هاجر ياسر، إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة، متأثرين بكلماتها الأخيرة التي تحدثت فيها عن الموت.
وكتبت هاجر ياسر، فى منشور لها قبل وفاتها بساعات: “ملك الموت بيدخل بيت كل واحد فينا 3 مرات في اليوم، يبص في وشك وفي وش كل واحد في البيت، اللي ميعاده النهارده يقبض روحه، وطبعا يبدأ أهل البيت في البكاء والنحيب على الشخص اللي مات”.
أضاف منشور ضحية حادث الجلالة: “ويقف ملك الموت يكلمنا واحنا مش سامعينه بيقولنا لا تبكون ولا تزعجون في والله ما نقصت له عمرًا ولا منعت له رزقًا، ومالي من ذنب وإن لي فيكم لعودة، ثم عودة حتى لا يبقي منكم أحد، حيث يقول الحسن البصري: لو سمعوا ما يقول لهم لتركوا ميتهم وبكوا على انفسهم، اللهم أنا نسألك حسن الخاتمة.. اللهم توفنا وأنت راضى عنا، اللهم ارزقنا توبة نصوحة قبل الموت اللهم عفوك ورضاك وجنتك برحمتك لا بأعمالنا يا ارحم الراحمين”.
أقرا ايضًا
عرض سائق اتوبيس الجلالة على الطب الشرعى
كانت عرضت النيابة العامة بالسويس، سائق الأتوبيس المتسبب في وفاة 12 طالبا وإصابة 29، في حادث طريق الجلالة، على الطب الشرعي، لإجراء تحليل مخدرات له لبيان مدى تعاطيه للمواد المخدرة أو الكحوليات من عدمه، وذلك بعدما تحفظت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس، على سائق أتوبيس طلاب جامعة الجلالة، المتسبب في مصرع 12 شخصا وإصابة 29 آخرين.
حادث أتوبيس جامعة الجلالة
بداية الحادث عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس، إشارة من الخدمات المعنية بطريق الجلالة، تفيد بانقلاب أتوبيس يقل طلاب بجامعة الجلالة، وبالانتقال والفحص تبين أن الحادث أسفر عن مصرع 12 أشخاص وإصابة 29 آخرين.
ودفع مرفق الإسعاف بـ24 سيارة إسعاف قامت بنقل المصابين إلى مجمع السويس الطبي لتلقي العلاج اللازم، وتم إيداع المتوفين بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
بإجراء التحريات تبين أن الأتوبيس يقل عددا من طلاب جامعة الجلالة، لنقلهم من الجامعة إلى بورتو السخنة، وأن انفجار أحد إطارات الأتوبيس أدى إلى عدم قدرة السائق على السيطرة على الأتوبيس، ونتج عن ذلك انقلابه.
جرى اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة للعرض على النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات.