مكتبة البلد تناقش "دروس فى الطيران الحر" لـ مريم وليد.. الخميس
تستضيف مكتبة البلد، الكاتبة الشابة مريم وليد، لمناقشة وتوقيع روايتها "دروس في الطيران الحر" الصادرة عن دار روافد للنشر والتوزيع، على أن يناقشها كل من الكاتبة منى الشيمي، والكاتب والمترجم محمد عبد النبي، والكاتب والصحفي هشام أصلان، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم الخميس الموافق 17 الجاري، بمقر المكتبة الكائن بـ31 شارع محمد محمود من ميدان التحرير أمام الجامعة الأمريكية.
دروس فى الطيران الحر
وتتناول أحداث رواية "دروس في الطيران الحر" داخل إحدى المصحات النفسية، ويكون هناك فتاة شابة تبلغ من العمر 20 عاما، عقب محاولة انتحار فاشلة، عن طريق أخذها عددا كبيرا من حبوب عقار "مودابيكس" المضاد للاكتئاب، وتُحجز البطلة في الرعاية المركزة الخاصة بالمصحة، والتي تضم الحالات الحرجة، والمستجدة، وهناك تصادق العديد من النزيلات، وتتشاركن جميعهن الآلام والقصص، وأحلامهن بالطيران، والتحرر من ثقل الحياة، وتتوالى وتتصاعد أحداث الرواية بعد ذلك في إطار إثارة وتشويق.
وحسب مؤلفة "دروس في الطيران الحر" في تصريحات سابقة لـ"الدستور"؛ فإن الرواية تتناول حيوات الشخصيات داخل الرعاية المركزة، وحيواتهن السابقة خارج المستشفى، وتركز الرواية على إخفاقاتهن في الحب، وعلاقاتهن بعائلاتهن، وعلاقاتهن مع المرض النفسي، ونظرتهن للحياة والموت، وكيف يتأرجحن دومًا بينهما، مشيرة إلى أن طوال أحداث الرواية تحاول الشخصيات الهروب من حيز الرعاية المركزة الخانق، أو الخروج من المستشفى بشكل عام.
ومن أجواء رواية"دروس في الطيران الحر" نقرأ:
"للوقت هنا إيقاعه الخاص، وهذا الإيقاع هو اللا وقت، لا زمن هنا، لا ساعات على الحائط، ولا في الأيدي، لا يمكن قياس المدة إلا بالأحداث المكررة غالبًا، ولا يمكن تحديد فترات اليوم إلا من خلال الوجبات الثلاث، التي تأتي دائمًا في الوقت نفسه. أنت هنا شبح، شبح يسبح في هالة من الزمن غير الموجود".
نبذة عن مريم وليد
جدير بالذكر أن الكاتبة الشابة مريم وليد، تخرجت في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وبدأت الكتابة الإبداعية في عمر الثامنة عشرة، بكتابة القصة القصيرة، كما تعتبر "دروس في الطيران الحر" أول أعمالها الروائية، وأول عمل مطبوع لها، وصدرت تزامنًا مع فعاليات معرض القاهرة الدولي الكتاب في دورته الـ55، وقد جاء العمل ثمرة لورشة لكتابة الرواية للكاتبة منى الشيمي.