رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد انطلاق ثالث جولاته.. تفاصيل مشروع "أتوبيس الفن الجميل"

أتوبيس الفن الجميل
أتوبيس الفن الجميل

استقبل متحف محمد محمود خليل وحرمه، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، صباح اليوم الأحد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور وليد قانوش، رئيس القطاع، وبالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثالث جولات أتوبيس الفن الجميل، وذلك من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، وتضمنت ورشة حكي، ورشة فنية، جولة متحفية؛ وذلك تحت إشراف الإدارة العامة للتنشيط الثقافي.

أما ثانى محطات أتوبيس الفن الجميل، كانت من نصيب مركز رامتان الثقافى بمتحف طه حسين، بينما استضاف متحف ومركز راتب صديق الثقافى الكائن بـ33 شارع جسر الكونيسة بالمنيب، أولى جولات أتوبيس الفن الجميل، وتتوالى محطات أتوبيس الفن الجميل عند أهم المتاحف الفنية في مصر، خلال الفترة الحالية؛ ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" تفاصيل مشروع أتوبيس الفن الجميل..  

بداية مشروع أتوبيس الفن الجميل

انطلق مشروع أتوبيس الفن الجميل عام 2004، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، بهدف نشر الفنون بين الأطفال، ويستهدف أطفال المدارس الذين يعبرون عن مشاعرهم وموهبتهم من خلال الرسم.

وقدم مشروع أتوبيس الفن الجميل زيارات ميدانية عديدة إلى متاحف بارزة في القاهرة والجيزة، من جميع المحافظات حتى أنه وصل إلى حلايب وشلاتين، وتنظيم ورش فنية لتعزيز قدرات الأطفال الإبداعية، فضلا عن زيارة قصور الثقافة المختلفة بالمحافظات، وجولات ميدانية بمختلف المعالم الأثرية.

لم يتوقف أتوبيس الفن الجميل عن الزيارات الميدانية للمتاحف والجمعيات والمؤسسات والرسم فقط، بل إنه قدم مسابقة للأطفال أعلن عنها خلال عام 2022، وفتح باب المشاركة في المسابقة الفنية الثقافية للطفل تحت عنوان "قصة ورسمة" فى دورتها السادسة لعام 2022 - 2023، بجوائز مالية وشهادات تقدير.

أتوبيس الفن الجميل

يأتي تنظيم هذه الفعاليات ضمن برنامج الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة الدكتورة جيهان حسن، تحت إشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى. وتستمر جولات أتوبيس الفن الجميل للأطفال طوال الأشهر المقبلة، بهدف تقديم تجربة ثقافية وفنية مميزة للأطفال، تساهم في تعزيز وعيهم بتاريخ بلدهم وتراثها الفني.