الشاعرة أماني محفوظ تكشف سبب تخصصها في الكتابة حول المرأة والأسرة

كشفت الشاعرة أماني محفوظ، سر تخصصها في الكتابة حول المرأة والأسرة والرجل، مؤكدة أن هذا لم يكن مجرد وحي شعري، بل أصبح نابعًا من رغبتها في تحقيق هدف معين. 

وأضافت، خلال لقائها في برنامج “السفيرة عزيزة”، والمذاع عبر فضائية DMC،  أنها في بداياتها كانت تكتب الشعر حول موضوعات الحب والفراق خلال فترة دراستها، وكانت تلعب دور "كاتبة الفصل" لزملائها، مشيرة إلى أنها كانت أشبه بأحمد زكي في مسرحية “مدرسة المشاغبين”، حيث كانت تكتب للجميع.

وتابعت، أن تجارب الحياة فيما بعد، إلى جانب المواقف التي مرت بها سواء من حياتها الشخصية أو من تجارب الآخرين، هي التي دفعتها لتغيير اتجاهها في الكتابة، مؤكدة أنها أصبحت ترتدي الشخصية التي ترغب في الكتابة عنها، وتغوص في تفاصيلها لتكتب عنها بشغف.

وأشارت، إلى أن الكتابات حول المرأة موضوع واسع يمكن تناوله من زوايا مختلفة، مبدية اهتمامها الشديد بالأسرة والمجتمع، معتبرة أن هذه القضايا تحتل حيزًا كبيرًا في كتاباتها.

ربطها بين الشعر بالموسيقى 

وعن انتقالها من كتابة الشعر بالفصحى في صغرها إلى تطوير موهبتها وربط الشعر بالموسيقى، أكدت أن هذا التحول كان طبيعيًا وتلقائيًا، وأن دعم المقربين منها لفكرتها في المزج بين الشعر والموسيقى ساعدها على تحويل موهبتها إلى شكل جديد، وأن ردود الفعل تجاه فكرتها كانت إيجابية دون تردد.