بعد أمر قضائي ضده.. القصة الكاملة لطرد عمر بن لادن من فرنسا
حظرت السلطات الفرنسية في وقت سابق من هذا الأسبوع عمر بن لادن نجل زعيم تنظيم القاعدة القتيل أسامة بن لادن، من دخول البلاد؛ بسبب ما تقول إنه كتب تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي "تمجد الإرهاب" وأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، التي دمرت مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك.
استقر عمر بن لادن البالغ من العمر "43 عامًا" في فرنسا في الأصل عام 2016، وتم وضعه لاحقًا تحت التحقيق الرسمي بعد تغريداته في عام 2023، لكنه قال في ذلك الوقت إن الاتهامات الموجهة إليه كانت تستند إلى "معلومات كاذبة".
لكن يوم الثلاثاء الماضي، أعلن برونو ريتيلو، وزير الداخلية الفرنسي المتشدد الجديد، أن أحد أبناء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي طرد من البلاد في مايو 2023، مُنع من العودة إلى فرنسا.
تعليقات وتغريدات تمجد الإرهاب
وقال ريتيلو: "إنه وقع على أمر بمنع عمر بن لادن من دخول البلاد بشكل دائم"، مضيفًا: "أن بن لادن، الذي عاش في منطقة أورن لعدة سنوات كزوج لمواطنة بريطانية، نشر تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به في عام 2023 تمجد الإرهاب"، وتابع: "يضمن الحظر الإداري عدم تمكن عمر بن لادن من العودة إلى فرنسا لأي سبب من الأسباب".
عمر بن لادن كان يكسب رزقه من رسم المناظر الطبيعية
في السنوات الأخيرة، عاش عمر بن لادن حياة هادئة في منطقة نورماندي الفرنسية الراقية حيث كان يكسب رزقه من رسم المناظر الطبيعية.
أوشارت صحيفة التليجراف، إلى أن الطبيعة الدقيقة للتعليقات التي أدت إلى منع عمر بن لادن من دخول فرنسا غير واضحة، ومع ذلك فوفقًا لصحيفة Le Publicateur Libre الفرنسية اليومية، نشر حساب X باسم @omarbinladin1 في 2 مايو 2023، الذكرى السنوية الثانية عشرة لوفاة أسامة بن لادن، رسالة تكريمًا للعقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر 2001، التي دمرت مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك.
أبرز المعلومات عن عمر بن لادن
- ولد في المملكة العربية السعودية، حيث أمضى سنواته الأولى، وعاش أيضًا في السودان وأفغانستان.
- ترك والده في سن التاسعة عشرة واستقر في نهاية المطاف في نورماندي في شمال فرنسا في عام 2016، حيث بدأ الرسم.
- تزوج من مواطنة بريطانية تدعى جين فيليكس براون، وهي جدة كانت مطلقة خمس مرات من قبل وتكبره بأكثر من عقدين من الزمان.
- زواجه من براون التي اتخذت اسم زينة محمد بعد الزواج، تسبب في اهتمام إعلامي كبير عندما تم تأكيده في عام 2007.
- سعى للعيش في المملكة المتحدة، لكن السلطات البريطانية رفضت طلبه.
- تشير التقارير الغربية بينها التليجراف إلى أنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة واضطراب ثنائي القطب.
- صرح من قبل بإنه يريد أن يصبح "سفيرًا للسلام" لمحاولة التعويض عما أسماه "خطأ والده الكبير".
- لم يخجل من اسم والده، لكن نبذ تطرف بن لادن الديني القاتل ليعتنق الفن.
- قال عن أحد لوحاته بعنوان "النور"، إنه يحاول العثورعلى بعض الضوء في نهاية هذا الطريق المظلم "آمل أن يفتح الرسم الضوء في حياتي مرة أخرى".
- أدان مرارًا وتكرارًا هجمات الحادي عشر من سبتمبر على مدى العشرين عامًا الماضية وندد بالأساليب الوحشية التي تنتهجها القاعدة.
- صرح لوكالة أسوشيتد برس في عام 2008، بأن كثير من الناس يعتقد أن العرب وخاصة "آل بن لادن، وأبناء أسامة"، كلهم إرهابيون. ولكن هذا ليس صحيحًا".