رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تدمير شامل".. جيش الاحتلال الإسرائيلى يواصل غاراته الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت

غارات إسرائيلية على
غارات إسرائيلية على بيروت

يواصل مقاتلو  حزب الله اللبناني مقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تقدمها في لبنان، صدوا هجومًا دقيقًا في بلدة بليدا الحدودية ومنطقة اللبونة، وأطلقوا عشرات الصواريخ على حيفا ومحيطها، ما دفع إسرائيل  إلى نشر قوات إضافية وشن غارات عنيفة على ضاحية بيروت.

وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية التي تديرها الدولة عن "دمار هائل" بعد أن نسفت الغارات الجوية الإسرائيلية بين عشية وضحاها مبانٍ سكنية في ضاحية جنوب بيروت.

وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلة الثلاثاء حتى صباح الأربعاء تسببت في دمار هائل، بما في ذلك إنهيار أربعة مبان سكنية مجاورة في منطقة برج البراجنة.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية مساء الثلاثاء، إن 36 شخصًا قُتلوا وأصيب 150 في جميع أنحاء البلاد في اليوم السابق.

وفي وقت سابق، أمر جيش الاحتلال الناس بإخلاء المناطق المحيطة بمباني محددة في منطقتي حارة حريك والحدث في الضاحية الجنوبية، قائلًا إنه سيستهدف تلك المواقع قريبًا.

وعبر قناته على تطبيق تليجرام، قال حزب الله، إن مقاتليه استهدفوا عند الساعة 12:15 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي كانت تحاول التسلل إلى قرية بليدا بالقرب من الحدود. 

وأوضح، أنه تم إصابة جنودًا إسرائيليين بعد تفجير عبوة ناسفة والاشتباك معهم أثناء محاولتهم دخول بليدا.

ولاحقًا قال الحزب، إن مقاتليه أطلقوا المدفعية والصواريخ على القوات الإسرائيلية الغازية في جنوب غرب لبنان، مشيرًا إلى أن الهجمات في منطقة اللبونة أجبرت قوات الاحتلال على التراجع.

وقال أيضًا، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي - الذي أرسل فرقة رابعة من القوات إلى جنوب لبنان - لم يتمكن من التقدم منذ أن شن العملية البرية قبل أسبوع.

في غضون ذلك، قال جيش الاحتلال إن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجروح خطيرة في القتال في جنوب لبنان على مدى اليومين الماضيين.

عشرات الصواريخ على حيفا ومحيطها 

وفي الوقت نفسه، ذكر جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق نحو 85 صاروخًا من لبنان على خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الأوسط شمالي إسرائيل، وجرت محاولات اعتراض.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، إن "أضرارا لحقت بممتلكات ومبان في الكريوت وكريات يام وكريات موتسكين نتيجة سقوط شظايا صواريخ أطلقت من لبنان".

تعزيزات عسكرية إسرائيلية جديدة لجبهة لبنان

وفي ظل إعلان "حزب الله" مواصلة تصديه لعمليات التوغل البري الإسرائيلية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضم الفرقة العسكرية 146 إلى الفرق التي تحاول التوغل البري في جنوبي لبنان، ما يرفع عدد فرقه المشاركة في هذه العملية إلى 4 فرق.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن قوات الفرقة 146، التي تضم اللواءين 2 و205، بدأت "عملية برية محدودة ومحددة الأهداف ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله" في القطاع الغربي لجنوب لبنان.

وأشار إلى أن الفرقة 146 "تُعد فرقة الاحتياط الأولى التي تنخرط في القتال جنوبي لبنان" في إطار ما يسميه "حملة سهام الشمال".

ومنذ بدء عمليته البرية في جنوبي لبنان قبل أكثر من أسبوع يدفع جيش الاحتلال بمزيد من القوات رغم ادعائه أن العملية ستكون "محدودة وقصيرة".