خبير: كرة النار تتدحرج ضد مصلحة إسرائيل.. وإمكانية توجيه ضربة لإيران غير واردة
قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية أحمد شديد، إن معظم المؤسسات الأمنية في إسرائيل والعائلة الأمنية في إسرائيل وعلى وجه خصوص الاستخبارات العسكرية والموساد وضعوا أمام حكومة الاحتلال تصورًا مفاده أن إمكانية هزيمة حزب الله أو وجود ضغط داخلي من الداخل اللبناني على حزب الله يدفعه لوقف عملياته هو أمر غير وارد وأن الأمور تتدحرج مع الحزب وصولًا إلى حرب ومع ذلك نتنياهو أصر إلى المضي قدمًا.
وأضاف شديد، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول أن يحقق انتصارًا حيث سبق للمؤسسة العسكرية أن أبلغته أنه من المستحيل تحقيقه لذلك هو يتعمل بمنطق استخدام القوة بعيدًا عن الحسابات بالنتائج، وكرة النار تتدخرج في غير صالح إسرائيل وبدأت الصواريخ اليمنية تتحول إلى أكثر فاعلية، وصواريخ حزب الله بالعشرات تصيب حيفا، والصواريخ الإيرانية كذلك والمسيرات من العراق.
وأوضح، أنه بعد عام من العدوان على قطاع غزة قصف تل أبيب من قطاع غزة وقتل الجنود يوم أمس في داخل القطاع، مؤكدًا أن كل ما يسعى لتحقيقه نتنياهو لم يتحقق، وإمكانية تحقيق نتنياهو الهدف من الضربة لإيران هو غير وارد، وأن فرضية قدرة إسرائيل على تدمير المشروع النووي الإيراني هي غير حاضرة لذلك الآن الأمريكي تقع عليه مسؤولية مضاعفة حفاظًا على أمن إسرائيل.
