أماكن منافذ حياة كريمة لبيع اللحوم المخفضة (فيديو)
كثَّفت مبادرة “حياة كريمة” من تواجد منافذ بيع السلع الاستهلاكية وبالتحديد اللحوم البلدي على مستوى الجمهورية في كافة المحافظات.
وجاءت منافذ البيع الأكثر اقبالًا اليوم الإثنين 30 سبتمبر في كل من؛ منطقة الأزبكية بوسط القاهرة في شارع 26 يوليو خلف دار القضاء العالي.
كما شهد منفذ منطقة السيدة زينب شارع منصور أمام محطة مترو سعد زغلول.
كما شهد منفذ المرج المقابل لموقف سيرفيس المرج زحامًا شديدًا من قبل المواطنين لشراء اللحوم البلدي بأسعار مخفضة.
يذكر أن مباردة حياة كريمة اختارت أن تكون منافذ بيع اللحوم مخفضة الأسعار متنقلة من مكان لآخر تسهيلًا على المواطنين وحرصًا منها على الوصول إلى كافة المناطق على مستوى الجمهورية.
هذا وعكفت مبادرة حياة كريمة على توفير اللحوم البلدي مخفضة السعر تسهيلًا على المواطنين ومنعًا لاحتكار الأسعار من قِبل التجار.
وتبدأ أسعار اللحوم البلدي في منافذ بيع مبادرة حياة كريمة من 185 جنيه بجميع أنواعها وأشكالها وتقطيعاتها.
ولا تقتصر منافذ حياة كريمة على اللحوم البلدي فقط، حيث عكفت المبادرة على توفير كافة احتياجات المواطنين من السلع الغذائية والاستهلاكية.
كما شاركت مبادرة حياة كريمة في توفير مستلزمات المدارس للمواطنين وأبنائهم، اسهامًا من المبادرة في تخفيف الأعباء المُلقاه على عاتق المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار عالميًا وحالة التضخم التي يشهدها اقتصاد العالم وما نتج من الحروب والصراعات في المنطقة التي بدأت بالحرب الروسية الأوكرانية، ثم الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية، وصولًا بالحرب على جنوب لبنان، وسبقها تباعات جائحة كورونا التي اعيَّت الاقتصاد العالمي وأصابته بالركود.
وشهدت منافذ حياة كريمة خلال الفترة الحالية والماضية تزاحمًا شديدًا من المواطنين الراغبين في الاقبال على شراء اللحوم والمستلزمات الغذائية والدراسية مخفضة الأسعار، وذلك هربًا من جشع التجار واستغلالهم للأزمة الاقتصادية العالمية، واستمرارهم في رفع أسعار منتجاتهم على المواطنين الذين اصبحوا يُعانون من ضيق الحال.
وتستمر حياة كريمة في مشاركة المواطنين في معاناتهم وأعبائهم عن طريق توفير السلع المخفضة لهم، والوصول إلى المناطق النائية عنهم، وتسهيل إجراءات الشراء والتسوق عليهم، وهو ما بدأته حياة كريمة منذ انطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وجه حينها بدرورة مراعاة المواطنين محدودي الدخل وتوفير السالع الأساسية لهم وتخفيف الأعباء عنهم خاصة في موجة الغلاء التي يشهدها العالم أجمع وحالات التضخم التي ضربت اقتصاد العالم بسبب الأزمات العالمية التي يقف أمامها الاقتصاد العالمي عاجزًا عن الانتعاش مرة أخرى.