برلمانى: القيادة السياسية تدرك أهمية إشراك الحوار الوطنى فى مناقشة قضايا الأمن القومى
قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن مصر تعيش لحظات فارقة تستوجب على الجميع التكاتف والاتحاد لمواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة، وتلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية في المنطقة، حفاظًا على الأمن القومي المصري وحماية للأمن والاستقرار ودعمًا للجهود التنموية التي تعمل عليها القيادة السياسية والدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تجديد الرئيس عبدالفتاح السيسي الدعوة للحوار الوطني بإعطاء الأولوية لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية يؤكد ثقته في رؤية الحوار لدعم ومساندة الدولة في مواجهة الأزمات الراهنة.
وأكد الرشيدي، في بيان له اليوم، أن الحوار الوطني منذ انطلاقه استجابة لدعوة الرئيس في حفل إفطار الأسرة المصرية وهو يولي القضايا الوطنية اهتمامًا كبيرًا، ويضع مصلحة الوطن والمواطن على رأس هذه الأولويات، دعمًا لأمن واستقرار وسلامة الوطن، ومساندة كل الجهود والرؤى التي تستهدف نمو وازدهار وتنمية المجتمع أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وجود إرادة سياسية حقيقية
وأضاف عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري أن هناك إرادة سياسية حقيقية وإدراكًا لدى القيادة السياسية بأهمية إشراك الحوار الوطني كونه يجمع كل القوى الوطنية ويمثل منصة هامة لمناقشة هذه القضايا المصيرية، في صناعة القرار المتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية، وكونه لعب دورًا محوريًا في إثراء الحياة السياسية والحزبية في مصر، مما ساهم في تحقيق نقلة نوعية تحت مظلة الجمهورية الجديدة.
ولفت الرشيدي إلى تحذيرات الرئيس السيسي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الشرطة 2024، حول الأمن القومي المصري وانتشار الشائعات والافتراءات والادعاءات الكاذبة في ظل ما تشهده المنطقة من حروب ونزاعات تستوجب على الجميع التحلي بالوعي الكامل، وعدم الانسياق خلف الأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار والأمن القومي، وهو ما سيكون للحوار الوطني دور كبير فيه، لاسيما وأن المنطقة تشهد أوضاعًا مضطربة تزداد اشتعالًا، حيث الحرب في غزة ولبنان وغياب الاستقرار عن السودان وغيرها من الدول الشقيقة على الحدود المصرية، وتلعب مصر دورًا هامًا ولديها موقفها الثابت والداعم لهذه القضايا الإقليمية المهمة.