أسامة السعيد: نتنياهو يحاول محو حزب الله كما يحاول إزالة المقاومة الفلسطينية
قال أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن اغتيال شخصية بوزن حسن نصر الله يمثل زلزالًا جديدًا يضاف إلى سلسلة الزلازل المتعاقبة التي تشهدها المنطقة منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستكون جزءًا من عملية التحول في الشرق الأوسط التي هدد بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو لا يكتفي فقط بالحد من قدرات حزب الله، بل يسعى أيضًا إلى محو الحزب كما يحاول محو جميع تنظيمات وفصائل المقاومة الفلسطينية، موضحًا أنه يسعى لبناء جدار ردع يعيد الهيبة لقوات الاحتلال، بعد أن تعرضت تلك الهيبة لضرر بالغ نتيجة عمليات السابع من أكتوبر.
إسرائيل تحاول أن تظهر أنها لا تلتفت إلى التعليمات الأمريكية أو تحذيرات حلفائها
وأكد، أن إسرائيل تحاول أن تظهر أنها لا تلتفت إلى التعليمات الأمريكية أو تحذيرات حلفائها، موضحًا أن إسرائيل ستدفع الثمن رغم ما يبدو من قوة سياستها الحالية، واستشهد بما حدث في عام 1992 عندما اغتالت إسرائيل عباس موساوي، الأمين العام الأسبق لحزب الله، والذي أدى إلى تنفيذ الحزب لعمليات انتقامية ضد المصالح الإسرائيلية.
وتابع، أن حزب الله، يعيش حالة ارتباك غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن هذه الحالة تمثل تحديًا كبيرًا للحزب، والذي كان يعتبر من أكثر التنظيمات تنظيمًا وقوة، مشيرًا إلى أن الاختراقات التي تعرض لها الحزب قد تكون أثرت سلبًا على قدرته على الرد.