إيهاب الملاح لـ"الدستور": صدور 14 كتابًا دفعة واحدة بـ"فنون الأدب العربى"
تستعد دار المعارف لإطلاق سلسلة جديدة تحت عنوان "فنون الأدب العربي"، والتي تطرح للقراء خلال أيام، بحسب ما كشفه المشرف على السلسلة إيهاب الملاح، لـ"الدستور".
تصدرها دار المعارف.. تفاصيل سلسلة فنون الأدب العربي
وقال الملاح: تصدر خلال أيام عن دار المعارف 14 كتابًا دفعة واحدة من سلسلة فنون الأدب العربي، والتي أخرجتها دار المعارف لقرائها، وخصوصًا لمحبي الأدب العربي ودارسيه، والمهتمين به، حرَّرها ألمع الكتاب وأساتذة الأدب والنقد في الجامعات المصرية والعربية، وغطت أهم وأبرز مجالات الإبداع الشعري والنثري، وقدَّمت ذخيرتها المعرفية من خلال 4 روافد، الشعر الغنائي (5 كتب)، والفن القصصي (4 كتب)، والفن التعليمي (4 كتب)، والفن التمثيلي (كتاب واحد).
وأوضح الملاح: قُصد من هذه المجموعة، أن تجلو للقارئ العربي ألوانًا من الفنون الأدبية التي عالجها الأدب العربي، في مختلف أقطاره وعصوره فهي تقف أمام كل فنٍّ أدبي، فتعالجه في جزءٍ- أو أكثر- من هذه السلسلة التي سيجتمع فيها محصولٌ وافر من فنون الأدب المختلفة التي تكوِّن في مجموعها ذلك الهيكل الأدبي الضخم الذي شيدته العربية في تاريخها الطويل.
والكتب الـ14 التي تصدر خلال أيام عن دار المعارف، في سلسلة فنون الأدب العربي، منها: "الغزل" لـ د. سامي الدهان ــ "الرثاء" لـ د. شوقي ضيف ــ "الهجاء" لـ د. سامي الدهان ــ "التراجم والسير" لـ محمد عبدالغني حسن ــ "الرحلات" للدكتور شوقي ضيف ــ "النقد" لـ د. شوقي ضيف ــ "الخطط والمواعظ" لمحمد عبدالغني حسن ــ "الحكم والأمثال" لحنا الفاخوري ــ "المسرح" للدكتور محمد مندور.
ويلفت الملاح إلى أن فضل السلسة الجديدة التي تطرحها دار المعارف، فيما يرى محررها "أنها تعالج الأدب العربي لا على طريقة السنين (التأريخ الزمني)، ولا على طريقة التقسيم إلى عصور (جاهلي، إسلامي، أموي، عباسي.. إلخ)، كما ألفنا في كتب التاريخ الأدبي، ولكنها تعالج الأدب على مدى ما اتسع فيه من فنون، فللمقامة موضوع، والترجمة الشخصية موضوع، وللغزل موضوع، وللوصف موضوع، وهكذا تكبر هذه المجموعة على قدر ما في الأدب العربي من فنون".
وبغلافٍ كلاسيكي رصين، وقطع أنيق، وإخراج فني ميَّز مطبوعات دار المعارف في القرن الماضي، خرجت كتيبات السلسلة وفق منهج محدد يقدِّم مدخلًا تعريفيًّا وافيًا بفنون الشعر الغنائي عند العرب؛ من غزلٍ ونسيب وتشبيب، ومدح وهجاء، ووصف، وفخر وحماسة.. إلخ.
كما قدَّمت تعريفًا وافيا بفنون النثر العربي بأشكاله المعروفة من قص و"مقامة" و"تراجم وسير" و"رحلات"، فضلًا على فنون الأدب التعليمي "النقد"، "الحكم والأمثال"، و"الخطب والمواعظ".. إلخ.
مثَّل كل كتاب في السلسلة "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" إذا استخدمنا عنوان كتاب ابن رشد العبقري في الوفاء بالغاية المحددة لكل كتاب منها، فهو غاية كل طالب ومُكتفى كل قارئ مقتصد، يوفيه حاجته ويلبي طِلْبته، وهو في الوقت ذاته عتبة لا غنى عنها لمن أراد المزيد يتكئ عليها، ويرتقي منها إلى آفاق لا تحد.