برلمانى يكشف أهمية تحويل نظام الدعم من عينى إلى نقدى
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، أن التحول للدعم النقدي خطوة إيجابية نحو ﺗﺤﺴﯿﻦ ﻣﻨﻈﻮمة اﻟﺪﻋﻢ في ﻣﺼﺮ وﺿﻤﺎن وﺻﻮﻟﻪ ﻟﻠﻔﺌﺎت اﻷﮐﺜر احتياجًا، كما سيسهم فى الحد من التلاعب المستمر بالسلع التموينية، واستخدام بعض البدالين بيع السلع فى الأسواق الموازية.
وثمن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني بدء الاستعدادات لمناقشة قضية الدعم، والتي كانت الحكومة قد أحالتها للحوار الوطني خلال الفترة الماضية.
وأضاف "عبدالهادي"، أن الدعم النقدي للمواطنين، يمنح القدرة على التحكم فى كيفية إنفاق الأموال دون الضغط على أسعار السلع، كما أنه يستوجب التحول من الدعم العيني للنقدي، إلى وجود قاعدة بيانات شاملة، وبنية مؤهلة، وشمول مالي، وهو ما تقوم به الدولة بالعمل عليه، خلال السنوات الأخيرة، للوصول لقاعدة بيانات شاملة، لضمان وصول الدعم لمستحقية.
وأشار إلى أنه لضرورة نجاح المنظومة يجب العمل على أن يكون جعل المبلغ النقدي، محددا لشراء السلع الغذائية واحتياجات المواطنين وليس لشىء آخر، وأن تكون هناك مناقشات شاملة ووافية والاستماع لكل الاقتراحات.
وقال عبدالهادي"، إن قضية اﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ الدعم اﻟﻌﯿﻨﯽ إﻟﻰ النقدي هو إﺟﺮاء ﺿﺮوري ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﺳﺘﻔﺎدة أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﻮارد الدولة ﺑﺼﻮرة أﮐﺜﺮ دقة وﮐﻔﺎءة، وﺗﺤﻘﯿﻖ اﻷﻫﺪاف اﻟﻤﺮﺟﻮة دون أن تكون ﻟﻪ آﺛﺎر سلبية ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر ومعيشة اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ، مشددًا على ضرورة أن يكون إجراءات حمائية منها الرقابة على الأسواق لتفادى آى آثار سلبية محتلمة، وضمان نجاح التحول وتحقيق فوائده.
وأوضح رئيس لجنة المشروعات الصغيرة، أن الحوار الوطني استطاع أن يخترق أصعب الملفات ونجح في الخروج بتوصيات ترضي الجميع وتنال إعجاب القيادة السياسية، ما يبشر بنجاحه وقوة تأثيره، فهذه المناقشات تمثل خطوة هامة نحو تحسين منظومة الدعم الاجتماعي في مصر بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الكفاءة والعدالة في توزيع الموارد.