رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة قناة السويس شريك دولى فى معرض موناكو لليخوت 2024

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشارك هيئة قناة السويس في معرض موناكو لليخوت "Monaco Yacht Show" في نسخته الثالثة والثلاثين، والمقرر انعقاده في الفترة من 25 – 28 سبتمبر 2024، بميناء هرقل بموناكو.

ويعد المعرض أحد أبرز الفعاليات الدولية لسياحة اليخوت وملتقى دولي للمتخصصين في الصناعة.

يأتي ذلك في إطار الاستراتيجية القومية لتحويل مصر إلى مركز دولي لسياحة اليخوت بمنطقة الشرق الأوسط.

 

هيئة قناة السويس تروج لسياحة اليخوت

وأشار بيان للهيئة، اليوم الثلاثاء، إلى عمل هيئة قناة السويس خلال مشاركتها بمعرض موناكو لليخوت، على الترويج لجهود استغلال موقعها الفريد لتقديم نموذج دولي رائد في سياحة اليخوت في ضوء ما تشهده من طفرة غير مسبوقة، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تتميز بكونها واحدة من أكثر المناطق البحرية جذبًا لليخوت عالميًا.

وانتهجت قناة السويس استراتيجية فعالة لتحسين تجربة عبور اليخوت والتراكي بالمراين التابعة بمدن القناة الثلاث، وتقديم حزمة خدمات متنوعة عالية الجودة تلبي كل احتياجات عملائها من اليخوت العالمية.

وتعكف قناة السويس على تنفيذ خطة تطوير شاملة لمراين اليخوت بالتضافر مع جهود كل المؤسسات الوطنية المعنية؛ لوضع مصر في مكانة بارزة على خريطة سياحة اليخوت العالمية، إذ تمضي الهيئة قدمًا في تطوير 3 مراين عالمية في مدن الإسماعيلية وبورسعيد والسويس بإمكانها استيعاب كل أنواع اليخوت بمختلف حمولاتها وأحجامها، وانتهت الهيئة فعليًا من تطوير أول مارينا نموذجي لسياحة اليخوت في مصر بالإسماعيلية بطاقة استيعابية تربو على 100 يخت، يتم تزويدهم بالخدمات الأساسية مثل أعمال الصيانة والتزود بالوقود وغيرها، بما يساعد اليخوت على استكمال رحلاتها.

كما نجحت قناة السويس في تطوير منصة رقمية وتطبيق إلكتروني للهواتف المحمولة يتميز بواجهة عصرية، ويقدم حزمة خدمات مميزة لليخوت تشمل خدمات الحجز الإلكتروني والخدمات الإلكترونية الخاصة بتحديد رسوم عبور القناة والرسو بالمارينا، بما يسهم في تحقيق الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تسريع وتيرة العمل وتوفير الوقت والجهد.

في الوقت نفسه، قطعت قناة السويس خطوات جادة في مشروع توطين صناعة اليخوت في مصر، من خلال تدشين شركة "Egypt-Yacht" بالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، والتي تعكس توجهات الدولة لتعظيم الشراكة مع القطاع الخاص وتضافر الجهود والخبرات المتراكمة في سبيل تصنيع نماذج متطورة من اليخوت تضاهي نظيرتها العالمية من حيث التكنولوجيا الفائقة ومعايير الأمان الدولية.