رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار التصعيد.. آخر أخبار الحرب الروسية الأوكرانية

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

تستمر الحرب الروسية الأوكرانية في تصعيدها، حيث باتت الأزمة تمثل واحدة من أكثر الصراعات تعقيدًا في العالم المعاصر. 

ومنذ بدء العمليات العسكرية في فبراير 2022، عانت المناطق الشرقية من أوكرانيا من قتال مكثف، مع تزايد الهجمات الجوية والقصف المدفعي. 

الحرب الروسية الأوكرانية.. دعم الدول الغربية لإشعال الحرب

وفقا لوكالة رويترز، تسعى أوكرانيا، بدعم من الدول الغربية، إلى تعزيز قدراتها العسكرية واستعادة الأراضي المحتلة، بينما تواصل روسيا تنفيذ استراتيجياتها العسكرية في محاولة لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.

تترافق هذه الأحداث مع تداعيات إنسانية وخيمة، حيث يعاني المدنيون من التهجير والافتقار إلى الموارد الأساسية، مما يزيد من تعقيد المشهد الدولي، حيث تبقى الآفاق السياسية غامضة، حيث تفتقر الجهود الدبلوماسية الحالية إلى التقدم الملحوظ، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل المنطقة واستقرارها. 

آخر التطورات لحرب روسيا وأوكرانيا 

في السياق ذاته مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، أبلغ زيلينسكي الأمم المتحدة أن روسيا تخطط لمهاجمة محطات الطاقة النووية الأوكرانية، مجددًا دعواته لوحدة قادة العالم للضغط على روسيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى "سلام عادل".

جاءت تعليقاته في الوقت الذي زاد فيه فلاديمير بوتين من خطابه النووي، حيث أبلغ مجموعة من المسئولين الكبار أن روسيا ستنظر في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم من أي دولة بأسلحة تقليدية.

في خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال زيلينسكي، إنه تلقى معلومات تفيد بأن روسيا تجمع معلومات استخباراتية عن محطات الطاقة النووية الأوكرانية استعدادًا لهجوم محتمل.

وأضاف زيلينسكي: "أي ضربة صاروخية أو طائرة مسيرة، أو أي حادثة خطيرة في نظام الطاقة قد تؤدي إلى كارثة نووية.. يجب أن لا يأتي يوم كهذا". وأكد أن موسكو بحاجة إلى فهم ذلك، وأن هذا يعتمد جزئيًا على تصميمكم للضغط على المعتدي.

وتابع: "هذه محطات طاقة نووية، يجب أن تكون آمنة".

كما أشار زيلينسكي إلى أن الحرب في أوكرانيا قد تهدد المنطقة بالاستقرار واحتمال حدوث كارثة نووية إذا مضت روسيا قدمًا في الهجمات.

لهجة بوتين النووية

تصاعد فلاديمير بوتين من لهجته النووية، حيث أخبر مجموعة من المسئولين الكبار أن روسيا ستنظر في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم من أي دولة بأسلحة تقليدية.

وجاءت تصريحاته، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مع مجلس الأمن القومي الروسي القوي، حيث أعلن أيضًا عن تغييرات في عقيدة البلاد النووية.

تعد هذه التصريحات أقوى تحذير روسي حتى الآن للغرب ضد السماح لأوكرانيا بشن ضربات عميقة داخل الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى.

كان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد طلب منذ أشهر الإذن لاستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ "أتكامز" الأمريكية لاستهداف أهداف أعمق داخل روسيا.

قال بوتين إن روسيا ستفكر في استخدام الأسلحة النووية إذا تلقت "معلومات موثوقة" حول بدء إطلاق ضخم للصواريخ أو الطائرات أو الطائرات المسيرة ضدها.