رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول العلاقات الخارجية بـ"القومى للطفل": نفتح ذراعينا للمراكز الثقافية الأجنبية (حوار)

سحر يسري مع محررة
سحر يسري مع محررة «الدستور»

يسعى المركز القومي لثقافة الطفل لتنمية الأطفال من خلال حزمة فعاليات وأنشطة ثقافية متنوعة، لثقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية.

"الدستور" التقت سحر يسري مسئول العلاقات الخارجية بالمركز القومي للطفل في حوار خاص حول تعاون المركز مع المراكز الثقافية الأجنبية المختلفة في مصر.

بداية.. حدثينا عن مدى تعاون القومي لثقافة الطفل مع المراكز الأجنبية؟

المركز القومي يفتح ذراعيه للمراكز الثقافية الأجنبية، ومَن يريد التعاون معنا بأي شكل، وهناك تواصل دائم مع المراكز الثقافية الأجنبية المختلفة، منذ أكثر من 15 عامًا، وننظم من خلال المركز القومي للطفل يوم مصر صيني، يوم مصري هندي، يوم مصري فنزويلي، وغيرها. 

ما أبرز المسابقات أو الفعاليات التي نظمها "القومي للطفل" مع المراكز الأجنبية؟

لدينا مسابقة سنوية تحت عنوان "مصر في عيون أطفال العالم"، بمشاركة عدد كبير من الدول، ونحن كنا قديمًا نستقبل هؤلاء الأطفال من الدول المختلفة لأيام ثقافية وترفيهية، ولتوعية الأطفال الأجانب بحضارتنا المصرية.

ما أبرز هذه المراكز التي يحرص "القومي للطفل" على التعاون معها؟

هناك مركز مولانا زاد الهندي في الزمالك، فهو صديق المركز القومي للطفل منذ سنوات طويلة، ونتعاون معه من خلال إقامة فعاليات ثقافية للأطفال، كعرض فيلم على الهند للأطفال، وأنشطة ثقافية حول الحياة في الهند، وأهم العواصم الهندية، والأكلات والديانات المختلفة لديهم، إضافة إلى فعاليات رياضية كاليوجا للتحفيز وزيادة التركيز، والمركز الثقافي الصيني وغيرها.

حدثينا عن الفعاليات التي ينظمها “القومي للطفل” مع المركز الثقافي الصيني؟

لدينا تعاون كبير مع المركز الثقافي الصيني من خلال تنظيم عدة أنشطة وفعاليات ثقافية، مثل مسابقة ومعرض "العاصمة الإدارية في عيون أطفال مصر والصين"، ومسابقة "السفير الصيني الصغير"، وغيرها.

ما أهمية دمج أطفالنا المصريين مع الثقافات الأجنبية المختلفة؟

هناك إقبال كبير من الأطفال والمراكز الثقافية الأجنبية على تعاونهم مع المركز القومي لثقافة الطفل، من خلال دمج أطفال الجاليات الأجنبية مع الأطفال المصريين، فمن هذه الفاعليات يتمكن الطفل المصري على التعرف على ثقافة الشعوب الأخرى، كأنه سافر هذه البلاد وهو في مكانه.

ويتمكن الطفل المصري، من معرفة ثقافته ودينه، وتوعيته ضد التنمر، فمثلا إذا رأى أشخاصا ذا بشرة سمراء، يتعلم كيفية تقبل الآخر والمختلف عنه.

أخيرًا.. هل يستعد القومي للطفل لإطلاق فعاليات ثقافية مع المراكز الأجنبية خلال الفترة المقبلة؟

بالفعل، نستعد لإقامة حفل مسابقة "السفير الصيني الصغير"، حيث سيتم تنظيم احتفالية خاصة لهذه المسابقة في الشهر المقبل، ونستعد لإطلاق فعاليات "لمحات من الهند"، في نوفمبر المقبل، إضافة لتوزيع جوائز المسابقات الدولية كمسابقات "جاكا اليابانية"، و"مصر في عيون أبنائها في الخارج"، و"مصر في عيون أطفال العالم".