السلطات البريطانية تلوح بفرض عقوبات إضافية على المستوطنين بالضفة
أعربت السلطات البريطانية، اليوم الأحد، عن قلقها إزاء الانتهاكات التي تزيد من حدة التوتر في المنطقة، في إشارة إلى اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير الخارجية البريطاني، إن هناك إمكانية أن تراجع المملكة المتحدة فرض عقوبات جديدة على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات إذا اقتضت الحاجة.
وتابع لامي، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن بريطانيا ستبقي قيد المراجعة فرض عقوبات جديدة محتملة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وستتخذ إجراءات إذا لزم الأمر، مضيفا أنه يشعر بالقلق إزاء الأفعال التي تؤدي إلى تأجيج التوتر.
وفي فبراير ومايو الماضيين، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، بسبب ارتكاب جماعات متطرفة من المستوطنين أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، على خلفية تصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة.
فرض عقوبات جديدة على المستوطنين أمر ممكن
ولفت وزير الخارجية البريطاني إلى أن الحكومة الجديدة سوف تتبنى نهجا مماثلا، وقال إن فرض عقوبات أخرى أمر ممكن.
واستكمل: "إنه على الرغم من المخاوف الأمنية الحقيقية التي تشعر بها إسرائيل في الضفة الغربية، متابعا: "نحن قلقون جدا من سلوك التصعيد، وقلقون جدا من تأجيج التوتر".
وقال: "أنا واضح تماما إذا وجب علينا اتخاذ إجراء، فإننا سنتخذه، أجري مناقشات مع شركائنا من دول مجموعة السبع بشكل خاص والشركاء الأوروبيين بشأن هذا الأمر".
واختتم وزير الخارجية البريطاني تصريحاته قائلا: "لن أعلن عقوبات إضافية اليوم، لكن هذا الأمر قيد المراجعة الدقيقة، أشعر بقلق عميق جدا".