اللجنة الدولية للإنقاذ: تصاعد العنف فى الضفة الغربية يهدد بانهيار النظام الصحى
حذرت اللجنة الدولية للإنقاذ، اليوم الجمعة، من أن تصاعد العنف في الضفة الغربية يهدد بانهيار النظام الصحي.
وفقًا للبيان، فإن شركاء اللجنة الدولية للإنقاذ يعملون على زيادة الإمدادات الطبية للمستشفيات المتضررة، لكن بعضها اضطر إلى وقف عملها، حسبما أفادت وكالة رويترز.
العنف المتزايد في الضفة الغربية يقوض النظام الصحي
وقال بارت ويتيفين، مدير اللجنة الدولية للإنقاذ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن العنف المتزايد يقوض النظام الصحي في الضفة الغربية، حيث إن المستشفيات ليست مستعدة للتعامل مع حوادث الإصابات الجماعية، ولا تتحمل الهجمات المستمرة على المرافق والأفراد.
ومؤخرًا، أطلقت اللجنة الدولية للإنقاذ وشركاؤها برنامجًا لتعزيز الاستعداد للطوارئ للخدمات الصحية في الضفة الغربية، مع التركيز على طولكرم والخليل، بعض المناطق الأكثر تضررًا بالعنف في العام الماضي.
ووفقًا لما أوردته وكالة رويترز، "نعمل على إعداد المستشفيات والمجتمعات من خلال زيادة الإمدادات الضرورية وتدريب موظفي الموظفين للتعامل مع الطلب المتزايد على خدمات إنقاذ الحياة أثناء حالات الطوارئ من خلال بروتوكولات جديدة لرعاية الصدمات، بالإضافة إلى تدريب الإسعافات الأولية لمتطوعي المجتمع.
العمل على تعزيز قدرة النظام الصحي والحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية أثناء الأزمات
وأضافت اللجنة "هدفنا النهائي هو العمل مع شركائنا الفلسطينيين لتعزيز قدرة النظام الصحي، والحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية أثناء الأزمات، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".
وتقول اللجنة الدولية للإنقاذ في بيانها: إن القتال يدور بالقرب من المستشفيات ويعرقل سيارات الإسعاف - مما يقيد وصول الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية العاجلة.
وتفيد الأمم المتحدة أنه في كل من طولكرم وجنين، حاصرت القوات الإسرائيلية المستشفيات وأعاقت الوصول إلى المرضى.
وفي غصون ذلك، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن مثل هذه الهجمات على الرعاية الصحية زادت طوال عام 2024.
كما تسلط الضوء في بيانها على أن الضفة الغربية تواجه أسوأ أعمال عنف منذ أن بدأت سجلات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (OCHA) في عام 2005.