رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحرس الملكى.. وحدة أمن نصر الله التى فجرتها إسرائيل بضغطة زر (إنفوجرافيك)

 تفجير أجهزة اتصال
تفجير أجهزة اتصال

تأهب الجيش اللبناني، الخميس، بعد تفجير أجهزة اتصال "مريبة" في جميع أنحاء البلاد وشنت إسرائيل هجمات سرية، أدت إلى انفجار أجهزة اتصال لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء، وقد أشار الجيش في بيان عبر منصة "إكس" إلى ضرورة ابتعاد المواطنين عن مواقع التفجير.

وأضاف: "تقوم وحدات متخصصة من الجيش بتفجير أجهزة اتصال وصفارات مريبة في مناطق مختلفة؛ لذا ينصح المواطنون بالابتعاد عن مواقع التفجير والإبلاغ عن أي أجهزة أو أشياء مشبوهة وتجنب الاقتراب منها".

وبحسب ما أعلنه "حزب الله"، فإن ما يقارب 40 مقاتلًا من الحزب قُتلوا في لبنان منذ يوم الثلاثاء، مما يجعل هذه الفترة الأكثر دموية للجماعة منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ولم تقدم الجماعة تفاصيل حول الظروف المحددة للوفيات.

ولكن وزارة الصحة اللبنانية أعلنت عن خمس وفيات في ساحة المعركة منذ الثلاثاء، غير مرتبطة بهجمات الأجهزة اللاسلكية، مما يشير إلى أن 33 مقاتلًا من حزب الله قد قُتلوا في الهجمات على أجهزة الاتصال، ولم يتم تأكيد رسمي لعدد مقاتلي حزب الله الذين قُتلوا في الانفجارات، التي استهدفت أجهزة الاتصال والهواتف اللاسلكية، وقد ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 37 شخصاً قُتلوا دون التفريق بين المدنيين والمقاتلين، حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية.
في سياق متصل، أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن قناة "حزب الله" على تيليجرام خلال الساعات الأربع والسبعين الماضية، تركز بالكامل على إعلان الوفيات جراء عملية الهجمات لاجهزة النداء واللاسلكي، وقد قُتل ما لا يقل عن 38 عنصرًا من الحزب منذ ظهر يوم الثلاثاء، رغم أن الجماعة اللبنانية لم تقدم تفاصيل حول الظروف المحددة للوفيات.

ووفقًا للشبكة الأمريكية، فقد تتضمن كل إعلان على تيليجرام الاسم الحقيقي واسم الشهرة للمقاتل، بالإضافة إلى صورة شخصية وعبارة "استشهدوا في الطريق إلى القدس"، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه العناصر قد قُتلت في انفجارات أجهزة الاتصال أو في غارات جوية إسرائيلية.