محطات في حياة بيسورة الأسقف.. من الاستشهاد وحتى مرقده في مصر القديمة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديس بيسورة الأسقف، وهو حدث هام في تاريخ الكنيسة القبطية. فيُعتبر بيسورة الأسقف من الشهداء الذين عانوا في فترة الاضطهادات التي تعرض لها المسيحيون في العصور القديمة.
استُشهد بسبب رفضه التخلي عن معتقداته
وعُرف بشجاعته وثباته في الإيمان، وقد استُشهد بسبب رفضه التخلي عن معتقداته، تعرض للتعذيب والسجن، لكنّه تمسك بإيمانه حتى النهاية، وتُعتبر قصة استشهاده مصدر إلهام للمسيحيين، حيث تعكس قوة الإيمان في مواجهة المحن. يُحتفل به في المناسبات الدينية كرمز للتضحية والثبات في الإيمان.
تفاصيل سيرته الذاتية وفقا للسنكسار
ووفقًا للسنكسار الكنسي فيُمكن تلخيص سيرته الذاتية في محطات كالاتي:
- كان أسقف المدينة مصيل
- لما رجع دقلديانوس إلى عبادة الأوثان وبدأ يعذب المسيحيين اشتهى هذا القديس أن يسفك دمه على اسم المسيح.
- جمع الشعب وأوقفهم أمام المذبح وأوصاهم بأوامر الرب، ثم عرفهم انه يريد أن ينال إكليل الاستشهاد من أجل اسم المسيح، فبكوا جميعهم، الصغير منهم والكبير، قائلين "لمن تتركنا يا أبانا يتامى"، وأرادوا أن يمنعوه.
- ولما لم يقدروا تركوه فأودعهم للسيد المسيح، وخرج من عندهم وهم يودعونه ببكاء كثير.
- اتفق معه ثلاثة أساقفة وهم: بسيحوس وفاناليخوس وثاؤذورس، فمضوا جميعا إلى مدينه الوالي، واعترفوا بالسيد المسيح، فعذبهم عذابا شديدا، لا سيما لما عرف أنهم أساقفة وأباء للمسيحيين.
- كان الأساقفة الشجعان متذرعين بالصبر، والسيد المسيح يقويهم، وأخيرا أمر بضرب أعناق الأربعة ، فنالوا إكليل الحياة في ملكوت الله.
- أما جسد القديس بيسورة فكان بنشين القناطر وهي نشين القناطر الآن نشيل بمركز طنطا بمحافظة الغربية.
- وهو الآن بكنيسة مار جرجس بقصر الشمع بمصر القديمة.