الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس ستيفانو ديل لوبو
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس ستيفانو ديل لوبو، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية جاء نصها كالآتي: إن ستيفانو ديل لوبو هو رئيس دير عاش في القرن الحادي عشر وتاريخ ميلاده غير معروف، ويقول البعض إنه وُلد في كاروفيلي في مقاطعة إيزيرنيا في موليزي بين عامي 1099-1118، والبعض الآخر يضع ولادته بين عامي 1130 و1140.
ترويضه للذئب
نحن نعلم أنه بعد أن كان راهباً من الرهبان البينديكتين السود في دير سان ليبراتوري في ماييلا، طلب الإذن بالعيش كناسك في مغارة على نهر ماييلا، ووفقًا لأسطورة القداسة، فقد روّض ذئبًا شرسًا في ريف مانوبيللو بشكل مذهل، وربما لهذا السبب سُمي القديس ستيفانو ديل لوبو ( الذئب).
ومع ازدياد شهرته وتبعه العديد من تلاميذه، اضطر إلى تأسيس دير في سان بيترو دي فاليبونا، بالقرب من مانوبيللو، والذي تم تجميعه في عام 1149 إلى جماعة بولسّانو.
حكم الجماعة الرهبانية لأربعين سنة العديد من الرهبان على مدى أربعين سنة، ولكن عندما تم تشييده ديراً عام 1088، أصبح القديس ستيفان الذئب، الذي سعى دائماً لجعل الرهبنة ملاذاً للسلام لجميع الرهبان، أول رئيس دير.
في 25 أكتوبر 1188، أصدر البابا كليمنت الثالث امتيازاً خاصاً بأن يكون رئيس الدير ورهبان دير سان بيترو دي فاليبونا تحت حمايته، مؤكداً على امتلاك كنائسهم والتبرعات التي حصلوا عليها.
وفاته
توفي سان ستيفانو ديل لوبو في 1191 في شهرة كبيرة من القداسة في1191، وقد تأكد تكريم تجاه رئيس الدير هذا من خلال حقيقة أنه تم تعيينه قديسًا معترفًا في وقت مبكر من عام 1208.
حتى عام 1591م، كانت رفاته محفوظة في قبر رخامي في كنيسة دير سان بيترو في فالبونا، والتي لم يبق منها اليوم سوى بعض الأطلال التي تحمل نقش” هنا يرقد جسد القديس ستيفان المعترف“. في تلك السنة تم الاعتراف الأول بالرفات في تلك السنة، وتبعه الاعتراف الأول في 1645 و1646م.