رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتفالات بمناسبة رحيل موسى النبي

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى نياحة موسى النبي، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية جاء نصها كالآتي: 

تحيا الكنيسة حياة حقيقية، عندما تعترف بالرحمة وتنشرها – وهي صفة من أروع صفات الخالق والفادي– وعندما تقود الناس إلى ينابيع رحمة المخلص التي تختزنها وتوزعها. 

وللتأمّل المتواصل، في هذا المجال، في كلمة الله، وعلى الأخص، في الاشتراك في الإفخارستيا وسرّ التوبة أو المصالحة، اشتراكا واعيا، فائدة كبرى.

وتقرّبنا الإفخارستيا دائما من تلك المحبة التي هي أقوى من الموت : بالفعل، "كلّما أكلنا من هذا الخبز وشربنا من هذه الكأس"، لا نعلن موت الفادي وحسب، بل ننادي بقيامته "حتى مجيئه" في المجد ، وتؤكّد ليتورجيا الإفخارستيا – التي يحتفل بها لذكر ذاك الذي أظهر من خلال رسالته المسيحانية الآب بكلمته وصلبه – محبته التي لا تنضب والتي يرغب دائما بواسطتها أن يتّحد بنا وحتى أن يكون حاضرا فينا، ويذهب إلى لقاء جميع قلوب البشر. 

ويمهّد سر التوبة والمصالحة الطريق لكل إنسان، ولو مثقلا بالخطايا. وهكذا باستطاعة كل إنسان أن يختبر في هذا السرّ، بطريقة فريدة، الرحمة، أعني المحبة التي هي أقوى من الخطيئة. 

من هو موسى النبي؟

  • تركه أبواه على شاطئ النهر خوفا من فرعون الذي أمر بقتل الذكور من أبناء العبرانيين . فلما وجدته ابنة فرعون في النهر أخذته وربته لها ولدا .
  • ولما كمل له أربعون سنة ورأى واحدا من المصريين قد قتل واحدا من العبرانيين ، انتقم له وقتل المصري ، وفى الغد رأى اثنين من العبرانيين يتخاصمان فطلب أن يصلح بينهما . فقال له المعتدى "العلك تريد أن تقتلني كما قتلت المصري بالأمس" .
  • هرب موسى إلي أرض مديان وتزوج هناك ورزق ولدين .  ولما كمل له ثمانون سنه . ظهرت له نار في العليقة ولم تحترق . فلما دنا ليسمع كلمة الرب من العليقة ، أمره بإخراج الشعب من أرض مصر ثم أجرى الرب علي يده العشر ضربات في المصريين . أولها النهر الذي تحول إلى دم . وأخرها قتل أبكار المصريين.
  • أخرج الشعب وشق له البحر الأحمر ، وأجازه منه ، وأطبق الماء على أعدائه . ثم أنزل له المن في البرية أربعين سنة . وأخرج له الماء من الصخرة . ومع هذا جميعه كانوا يتذمرون عليه . ومرات كثيرة أرادوا رجمه ، وهو يطيل أناته عليهم ، ويسال الرب عنهم
  • ولما كمل له مائة وعشرون سنة ، أمره الرب أن يعهد بقيادة الشعب إلى يشوع بن نون تلميذه
  • مات موسى في الجبل ودفن هناك . وأخفى الرب جسده لئلا يجده بنو إسرائيل فيعبدوه لأن الكتاب يشهد عنه أنه لم يقم في إسرائيل نبي مثل موسى ، ولما أراد الشيطان إظهار جسده انتهره ميخائيل رئيس الملائكة ، ومنعه من ذلك .