برلمانى: "بداية جديدة لبناء الإنسان" تحقق التنمية الشاملة
أشاد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وكشف عن تفاصيلها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مؤكدا أن المبادرة تأتي استكمالا لجهود الدولة المصرية التنموية لتحقيق التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة في إطار رؤية مصر 2030.
وأوضح الرشيدي، في بيان له اليوم، أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تستهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واعٍ، ومثقف للمجتمع.
توفير سبل الرعاية الكاملة واللازمة لحياة كريمة
وذكر الرشيدي أن تنمية وبناء الإنسان تبدأ بتوفير سبل الرعاية الكاملة واللازمة لحياة كريمة وأفضل، على رأسها الرعاية الصحية والتعليمية، والتأهيل والتدريب على سوق العمل، وتحسين جودة حياة المواطنين، ما يسهم في صناعة مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات والأزمات الراهنة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري إلى أن مشروع بناء الإنسان بمثابة استثمار في الرأس المال البشري، كواحد من أهم الاستثمارات التي تسهم في الحفاظ على ترسيخ الهوية المصرية في ظل ما يشهده العالم من تحديات على كافة المستويات، قائلا: الإنسان هو عصب الأمة وأساس تنمية المجتمع وعنصر أساسي في حماية الأمن القومي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع: "بناء الإنسان وتنمية المجتمع يتطلب وعيا كبيرا بأهمية الانتماء والولاء والحفاظ على مقدرات الوطن، والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وضمان تحقيق النمو والازدهار، ويسهم في بناء وتنمية الجمهورية الجديدة".
وبدأت المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" أولى فعالياتها الميدانية بتوزيع مستلزمات المدارس على الطلاب قبل أيام من انطلاق العام الدراسي الجديد المقرر يوم 21 سبتمبر الجاري.
وتضمنت الفعاليات الميدانية تنفيذ أنشطة تحفيزية على مستوى محافظات الجمهورية، مع توزيع مستلزمات المدارس من شنط مدرسية وكراسات وألوان وزجاجات مياه وأقلام وعدد من المستلزمات، وذلك في إطار تنفيذ أحد محاور المبادرة الرئيسية، وهو تطبيق الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأكثر احتياجا وتسهيل وصول مستلزمات المدارس لمستحقيها من الطلاب.