خبير دولى: "خطة الجنرالات" هدفها تعطيل الوصول إلى هدنة فى غزة
علق الدكتور أحمد عبدالمجيد، خبير العلاقات الدولية، على خطة الجنرالات التي وضعها حزب الليكود الإسرائيلي بزعامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لترحيل سكان قطاع غزة مقابل وقف الحرب.
وقال عبدالمجيد، إن الكنيست الإسرائيلي طرح رؤية في 2018 لإنشاء غلاف غزة وبالتحديد اللسان الساحلي الملاصق للمستوطنات الشمالية في شمال القطاع، وتشمل إنشاء مدن سكنية ضللوا بها سكان القطاع وأوهموهم بأنه مشروع سيوفر فرص عمل، قبل أن توضع هذه الخطة في الأدراج، إلى أن جاء بنيامين نتنياهو عام 2023، وعاود طرح الخطة مرة أخرى.
أضاف عبدالمجيد، في تصريح لـ"الدستور": "بعد أحداث 7 أكتوبر قررت إسرائيل الاستفادة من الخطة بتدمير غزة واستحالة إعماره، وأصبح يحتاج إلى 7 سنوات لإزالة آثار العدوان فقط".
سياسة الأرض المحروقة
تابع أن إسرائيل اتبعت نهج الأرض المحروقة وتدمير القطاع للسماح بخروج عمليات تفاوض تفضي للتنازل عن بعض أراضى غزة، ومن هنا يؤكد أن فكرة تدمير شمال غزة كانت مقصودة.
أوضح أن نفس هذا المخطط موجود في الضفة الغربية من الاعتداء على الأراضي والمواطنين فى نفس الشأن، مؤكدًا أن ما يحدث فى تعطيل للوصول إلى هدنة وقف إطلاق النار في غزة، لمزيد من التدمير للأراضى الفلسطينية.
كانت قد عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تفصيليًا بعنوان "خطة الجنرالات الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة".
وقال التقرير، إن محاولات حكومة الاحتلال لتهجير سكان قطاع غزة لا تزال متواصلة بالرغم من المساعي العربية والدولية لإيقاف تلك الحرب؛ حيث وجه بنيامين نتنياهو جنرالاته لوضع خطة مكثفة من شأنها السيطرة الكاملة على القطاع وتهجير سكان الشمال.
وتابع أنه حسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن الخطة التي وضع خطوطها الأولى رئيس شعبة العمليات الأسبق في هيئة الأركان، والتي تأتي ضمن خطتين وضعهما الاحتلال خلال المرحلة الرابعة من الحرب وهما "الخطة أ" و"الخطة ب".