حسم الجدل بشأن العودة لتنفيذ خطة تخفيف أحمال الكهرباء من جديد (خاص)
كشف مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن الموقف الحالي بعد انتهاء المدة التي تم تحديدها لوقف خطة تخفيف الأحمال، وهي أمس الإثنين 15 سبتمبر 2024.
حقيقة العودة لخطة تخفيف أحمال الكهرباء
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الموقف الحالي في ظل توافر إمدادات المواد البترولية بعد المجهود الكبير الذي بذل على مدار الشهرين الماضيين في وزارتي الكهرباء والبترول؛ ساعد في الوصول للوقف النهائي لتخفيف الأحمال، وإنه لن تحدث عودة مرة أخرى لإجراءات تخفيف الأحمال.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء وضعت استراتيجية مستمرة في التنفيذ أسهمت في تقليل نسب الفقد الفني والتجاري وساعدت تلك الاستراتيجية في رفع نسب تحصيل فواتير الكهرباء، وتقليل السرقات لأدنى مستوى لها، مع الاستمرار في تطوير شبكات التوزيع.
ولفت إلى أن جميع محطات إنتاج الكهرباء تعمل بشكل كامل، وهناك تنسيق تام بين وزارتي الكهرباء والبترول لتحديد احتياجات المحطات وتوفيرها من الغاز الطبيعي والمازوت.
كان الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتمع مع المهندس محمد مختار، رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء؛ لبحث تقارير الأداء ومراجعة خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات ومدى الالتزام بمعايير التشغيل الجيد ومتطلبات النهوض بالمحطة، والتحديات التي تواجه التشغيل الأمثل للمحطة الشمسية الحرارية بالكريمات وتحقيق الاستفادة القصوى منها.
يأتي ذلك في إطار الخطة العاجلة لتحسين الأداء والحرص على تطبيق معايير الجودة والكفاءة في التشغيل وحسن إدارة واستخدام الأصول المتاحة من خلال اقتصادات التشغيل وتعظيم العوائد.
وتطرق الاجتماع إلى تقييم الأداء لأنظمة التشغيل ومقارنتها بالطاقة التصميمية للمحطة، وكمية أشعة الشمس التي تصل إلى سطح المرايا الشمسية على مدار العام ونسبة أشعة الشمس التي تركزها المرايا على المجمع الشمسي ونسبة الطاقة الحرارية التي يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية وعدد ساعات التشغيل الفعلية، بالإضافة إلى معدل استهلاك الوقود بالمقارنة ومحطات الدورة المركبة، وتوفير قطع الغيار اللازمة للإحلال والتجديد والصيانة وغيرها لتحسين معدلات الأداء.