"التراث الصوفى والبعد التربوى".. محور نقاشات خامس أيام ملتقى التصوف العالمى بالمغرب
ناقشت فعاليات الملتقي العالمي الـ19 للتصوف الذي تنظمه مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب في خامس أيامه، تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب، موضوع "التراث الصوفي والبعد الروحي وعلاقته بالذكاء الاصطناعي.. رهان الحال والمقام والمأمول"، حيث تقام فعاليات ملتقى التصوف العالمي هذا العام تحت عنوان "التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الاصطناعي".
التراث الصوفي وبعده التربوي
شارك بفعاليات الملتقي الصوفي العالمي في يومه الخامس الدكتورة ماجدولين النهيبي الأستاذة بكلية علوم التربية بالرباط، حيث تحدثت حول التراث الصوفي وبعده التربوي، وكيف أن التصوف دور كبير وهام في تربية النشء وتعريف الشباب بالأدوار الواجبة عليهم في مجتمعهم تجاه أسرهم والبيئة التي يعيشون فيها.
تناول الدكتور زكريا اليوسفي في مداخلته بفعاليات الملتقي العالمي للتصوف في يومه الخامس، موضوع "الحضرة الصوفية في وسائل التواصل الاجتماعي، عرض وتقويم"، حيث تحدث حول الدور المهم للحضرة الصوفية وكيف أنها تجعل هناك حالة من الروحانية للمريد والفقير السالك لطريق أهل الله.
خطورة الذكاء الاصطناعي علي الإنسان
تحدث بفعاليات الملتقي العالمي للتصوف في يومه الخامس الدكتور عبدالعزيز فيلالي الأستاذ والباحث في الأدب والتصوف، حيث تناول موضوع خطورة الذكاء الاصطناعي على الإنسان وإنسانيته.
شارك الدكتور ياسين بن روان عضو المجلس العلمي المحلي بالعيون بموضوع "الذكاء الاصطناعي ودوره في التعريف بالقيم الدينية والوطنية عند متصوفة الصحراء المغربية، وشارك الدكتور دجاكايت عصمان الأستاذ الجامعي بدولة مالي في فعاليات الجلسات حيث قدم موضوع بعنوان العلاقة التكاملية بين التربية الصوفية والذكاء الاصطناعي، وتحدث الدكتور السيد محمد الحميدي الأستاذ الجامعي بدولة ليبيا حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأثرها في مفهوم التربية، وقدم الدكتور خالد شيات الأستاذ بالقانون الدولي في المغرب، كلمة حملت عنوان الذكاء الاصطناعي في ميزان الاستخلاف.