الملاذ الآمن.. هكذا دعّمت "حياة كريمة" الشباب فى مختلف المجالات
تعد مبادرة "حياة كريمة" واحدة من أبرز المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة لدعم الشباب وتحسين أوضاعهم في مختلف المجالات، وتستهدف تمكين الشباب ومساعدتهم على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ما يعزز من دورهم في التنمية الشاملة للمجتمع.
كيف دعمت "حياة كريمة" الشباب في مختلف المجالات؟
دعم التعليم والتدريب
أحد أبرز مجالات الدعم التي وفرتها "حياة كريمة" هو التعليم والتدريب المهني، فقد قدمت المبادرة العديد من البرامج التي تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك من خلال مراكز التدريب المهني التي تم إنشاؤها، استطاع الشباب الحصول على شهادات معتمدة في مجالات مثل التكنولوجيا، والحرف اليدوية، والخدمات العامة، ما يزيد من فرصهم في الحصول على وظائف.
توفير فرص العمل
بالإضافة إلى التدريب، ساهمت "حياة كريمة" في خلق فرص عمل جديدة للشباب، وتم تنفيذ مشروعات صغيرة ومتوسطة في المناطق الريفية والفقيرة، ما أدى إلى توفير آلاف الوظائف، كما تم دعم رواد الأعمال من الشباب عن طريق منح قروض ميسرة وتسهيلات لبدء مشروعاتهم الخاصة، وهذا النوع من الدعم الاقتصادي ساهم في تقليل معدلات البطالة بين الشباب.
دعم الشباب في الريف
لم تقتصر "حياة كريمة" على المدن الكبرى، بل ركزت بشكل خاص على المناطق الريفية، حيث يعاني الشباب من نقص الفرص والإمكانات، فساهمت المبادرة في تحسين البنية التحتية، مثل بناء الطرق وتطوير المدارس والمستشفيات، ما حسن جودة الحياة وجعل هذه المناطق أكثر جاذبية للاستثمار.
تعزيز المشاركة الاجتماعية
تهدف "حياة كريمة" أيضًا إلى إشراك الشباب في الأنشطة الاجتماعية والخدمية، وتم إطلاق حملات توعية حول أهمية العمل التطوعي والمشاركة في تنمية المجتمع، وهذه الأنشطة ساعدت الشباب على اكتساب مهارات القيادة والتواصل، ما يعزز من قدراتهم في مواجهة التحديات المستقبلية.