كيف ساعدت حياة كريمة في وصول التكنولوجيا والخدمات الرقمية بالمناطق النائية؟
تستهدف مبادرة حياة كريمة تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، وحققت هذه المبادرة نجاحًا ملموسًا في العديد من القرى، لتخفيف الأعباء على المواطن المصري.
كيف ساعدت حياة كريمة في وصول التكنولوجيا والخدمات الرقمية في المناطق النائية؟
تعزيز البنية التحتية الرقمية:
أحد الأسس الرئيسية لمبادرة "حياة كريمة" هو تطوير البنية التحتية الرقمية، وتم تحسين الشبكات الكهربائية وإنشاء محطات طاقة متجددة، مما يسهم في توفير الطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة التكنولوجية، كما تم تنفيذ مشاريع لتوسيع شبكات الإنترنت، حيث تم تركيب أبراج جديدة لتوفير اتصال إنترنت عالي السرعة، مما يعزز الوصول إلى المعلومات والخدمات الرقمية.
توفير الأجهزة والتدريب:
لم تقتصر جهود "حياة كريمة" على تحسين البنية التحتية فقط، بل شملت أيضًا توفير الأجهزة التكنولوجية، وتم توزيع أجهزة حاسوب محمولة وذكية في المدارس والمراكز الصحية والمكاتب الحكومية في المناطق النائية بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم دورات تدريبية للسكان المحليين لتعليمهم كيفية استخدام هذه الأجهزة والاستفادة من الخدمات الرقمية، مثل الخدمات الصحية والتعليمية عبر الإنترنت.
تعزيز الوصول إلى الخدمات الحكومية:
من خلال الرقمنة، تمكنت "حياة كريمة" من تسهيل وصول المواطنين إلى الخدمات الحكومية، وتم تطوير بوابات إلكترونية تتيح للمواطنين تقديم طلباتهم وإنجاز معاملاتهم الإدارية بسهولة دون الحاجة للسفر إلى المدن الكبيرة، وهذا التحول الرقمي يقلل من الوقت والجهد المبذولين، ويعزز الشفافية والكفاءة في تقديم الخدمات.
التأثير على الحياة اليومية:
ساهمت المبادرة بشكل ملحوظ في تحسين جودة الحياة اليومية للسكان في المناطق النائية، وتمكن الأسر من الوصول إلى التعليم عن بعد، والرعاية الصحية الرقمية، والخدمات المالية عبر الإنترنت، كما أسهمت التكنولوجيا في تحسين التواصل الاجتماعي وإتاحة فرص العمل من خلال العمل عن بُعد، مما يوفر دخلًا إضافيًا للأسر ويعزز الاستقرار الاقتصادي.