رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مراسل "القاهرة الإخبارية" يشكف آخر التطورات الميدانية فى قطاع غزة

يوسف أبوكويك
يوسف أبوكويك

كشف يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، عن آخر تفاصيل العدوان الإسرائيلي المستمر والمتكرر على كل أنحاء قطاع غزة وبالأخص في مدينة خان يونس جنوب القطاع، مؤكدًا أن 25 شهيدًا ارتقوا منذ فجر هذا اليوم حتى اللحظة، 11 منهم بعد استهداف منزل في المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس، إضافة إلى أربعة شهداء بعد قصف منزل في منطقة بلوك سي في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأضاف أبوكويك، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغارة التي استهدفت منزلًا في منطقة جباليا أدت إلى استشهاد 9 فلسطينيين في مخيم جباليا، بينما يتواصل القصف المدفعي على الأطراف الجنوبية والجنوبية الشرقية من مدينة غزة وتحديدًا في أحياء الزيتون ومنطقة الصبرى. 

وأكد أنه منذ ساعات الفجر وحتى هذه اللحظة ما بين الفينة والأخرى استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية والشمالية من المحافظة الوسطى وتحديدًا شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات، وهو قصف أجبر المواطنين على مغادرة المخيم الجديد في منطقة النصيرات خشية من وصول هذه القذائف إلى عمق المخيم، كون الأطراف الشمالية والشمالية الغربية منه تعرضت إلى القصف المدفعي، وكذلك محيط محطة توليد الكهرباء في المنطقة الشمالية من المحافظة الوسطى.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي اعترف، خلال الساعات الماضية، بمقتل اثنين من جنوده وإصابة عدد آخر في تحطم مروحية إسرائيلية في منطقة رفح أقصى جنوب القطاع، وهي منطقة نسمع فيها ما بين فينة وأخرى أصوات الانفجارات الناجمة عن القصف المدفعي الذي تنفذه الآليات المتمركزة على طول ما يعرف بمحور صلاح الدين في المنطقة الجنوبية من مدينة رفح.

مبدأ المخاطرة لرجال الدفاع المدني حاضر بقوة

وأشار إلى أن عملية نقل المصابين تختلف من منطقة إلى أخرى، فمعظم الأطراف الشمالية والشرقية من المحافظة الوسطى من يقوم بنقل المصابين عادةً هم المواطنون في سيارات مدنية، لأن سيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول إلى هناك، بينما في وسط المدن حينما يكون القصف في وسط خان يونس فإن سيارات الإسعاف تهرع إلى تلك الأمكنة المستهدفة، وفي مرات أيضًا يكون مبدأ المخاطرة حاضرًا في تعامل رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف للوصول إلى المناطق المستهدفة.

وأكد أن معظم المصابين والشهداء في المحافظة الوسطى ينقلون إلى مشفى العودة في مخيم النصيرات والشهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وفي خان يونس المصابون يتم نقلهم إلى مشفى ناصر وإلى مشفى غزة الأوروبي الذي أعيد تأهيله حديثًا، بينما الجرحى من المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح ينقلون في بادئ الأمر إلى المشفى الميداني التابع للصليب الأحمر هناك، ومن ثم يحولون إلى المشافي المركزية التي ما زالت تعمل في المحافظة الجنوبية.

وتابع: "أما غزة والشمال فهناك مشافي الآن مهددة بالخروج عن العمل، بسبب نفاد الوقود، ومنطقة شمال قطاع غزة اقتصر العمل فيها على المشفى الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، بينما محافظة غزة العمل في مشفى الأهلي المعمداني، وأعيد تأهيل جزء من مشفى الشفاء وكذلك مركز صحي أصدقاء المريض في المنطقة الغربية من مدينة غزة".