بنسلفانيا.. ولاية أمريكية يرجح حسمها لسباق البيت الأبيض وتُلقب بـ"مفتاح الانتخابات الرئاسية"
عرضت قناة "الغد" الفضائية، عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان: "بنسلفانيا.. ولاية أمريكية يرجح حسمها لسباق البيت الأبيض وتلقب بـ"مفتاح الانتخابات الرئاسية".
وأضاف التقرير، أن بنسلفانيا مفتاح الفوز في الانتخابات الأمريكية يتسارع إليها المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس لاعتقادهما بأن الرئيس المقبل هو من يفوز بأصوات هذه الولاية، ما يعكس مكانتها المحورية في السياسة الأمريكية، حيث تأرجح الولايات يعود إلى الانقسام بين الناخبين الليبراليين في المدن الكبرى والمحافظين في المناطق الطرفية، ما يؤدي إلى انقسام سياسي حاد وتنوع اجتماعي وثقافي، وهذا ما جعل المرشحين ينفقان أكثر من مائتي مليون دولار على حملتهما الانتخابية.
وأوضح التقرير، أن أحد الملفات الحاسمة في بنسلفانيا ملف الطاقة، حيث يسعى الديمقراطيون إلى تحقيق توازن بين كسب دعم العمال والحفاظ على تأييد الديمقراطيين التقدميين الذين يدعمون البيئة، في المقابل يركز الجمهوريون على تعزيز صناعة الوقود الأحفوري وسط استمرار النقاش حول مستقبل الطاقة خاصة أن الولايات تعد أحد الموردين الرئيسيين للساحل الشرقي للغاز الطبيعي والمنتجات النفطية المكررة.
وأكد التقرير، أن بنسلفانيا مصدر قلق للمرشحين. صحيح أن استطلاعات الرأي تظهر تقدمًا لـ"هاريس" في الولايات المتأرجحة إلا أنها تتعادل مع ترامب في تلك الولاية.
وأشار إلى أنه مع تقارب هاريس وترامب في استطلاعات الرأي داخل هذه الولاية يكثف المرشحان حملاتهما الانتخابية للظفر بها وبـ19 صوتًا في المجمع الانتخابي، ما يجعل الولايات في المرتبة الخامسة على الصعيد الوطني والأولى بين الولايات المتأرجحة من حيث عدد الأصوات الانتخابية.