مقدمة قوية من كمال ماضى قبل المناظرة المرتقبة بين هاريس وترامب
قال الإعلامي كمال ماضي، إن أمريكا تخطف الأنظار اليها نحو المناظرة الثانية في الطريق لسكن البيت الأبيض، أو ما يمكن تسميته بالمناظرة الأولى بين الحزبين الكبيرين، موضحًا أن المناظرة السابقة لم تعد في الحسبان بعد انسحاب الرئيس الحالي للبلاد رغمًا عنه، مفسحًا المجال لنائبه لمواجهة خصم عتيد يتميز بتوجيه لكمات سياسية حادة.
وأضاف، في مقدمة حلقة برنامجه "ملف اليوم"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن كامالا هاريس تمرست خلال الأيام الماضية لمواجهة "الطوفان الترامبي"، محصنة نفسها ضد هجماته، وأن ضحكتها الهادئة أمامه تخفي ملامح قاسية قد تتحول إلى طير جارح، وأنها قد تتمكن من إلحاق الأذى بخصمها، متسائلًا: ما إذا كانت هاريس قادرة على قصف خصمها بدانات المفردات والقنابل الكلامية لزعزعة الثقة في سياساته.
المناظرة ستتنوع بين القضايا الداخلية والخارجية
وتابع، أن المناظرة ستتنوع بين القضايا الداخلية والخارجية، لافتًا إلى أن العديد من أبناء المنطقة العربية قد يستفزهم هذا السباق نحو تقديم دعم لا محدود لكيان مغتصب ومفسد في الأرض، بغض النظر عن جرائمه، مشيرًا إلى أن المتنافسين يتسابقون في تقديم قرابين الطاعة والدعم للكيان المحتل مهما ارتكب من آثام.
ودعا لعدم فقدان الأمل في رحمة الله، مشيرًا إلى قول الأقدمين: كل هم له من بعده فرج، وكل كرب إذا ضاق يتسع، وأن البلاء والاحتلال والظلم مهما طال، سينقطع في النهاية بالحق.