ماذا يحدث فى الجسم عند تناول الكزبرة بشكل مستمر؟
الكزبرة، هي عشبة من نبات الكزبرة، وقد استُخدم النبات لأغراض الطهي والعلاج لعدة قرون. تقليديًا، كان الناس يستهلكون البذور لتخفيف الألم والالتهابات، ولكن تم ربط العديد من أجزاء النبات بفوائد صحية مختلفة.
ووفقًا لما جاء فى موقع "هيلث"، الطبي، فإن نبات الكزبرة غني بالمواد الكيميائية النباتية النشطة بيولوجيًا والتي تلعب دورًا في العديد من الأنشطة البيولوجية، حيث تقدم خصائص مضادة للأكسدة، وحماية الأعصاب، وتخفيف الصداع النصفي، وخافضة لسكر الدم، وخافضة لضغط الدم، ومضادة للميكروبات، ومضادة للالتهابات.
الكزبرة مكون متعدد الاستخدامات يرفع من مستوى نكهة العديد من الإبداعات الطهوية، بما في ذلك الصلصة والحساء والجواكامولي والصلصة الحارة، بالنسبة لمعظم الناس، تضيف الكزبرة طعم الحمضيات اللطيف إلى وجباتهم، لكن بعض الناس لا يحبون العشب. يجد نسبة صغيرة من الأفراد أن طعم الكزبرة يشبه الصابون - وهو نكهة غير جذابة في أي وجبة.
ووفقًا لما جاء فى الموقع، فإن تناول الكزبرة يساعد فى تحسين الهضم. فالكزبرة تحتوي على زيوت أساسية تساعد في تعزيز الهضم وتقليل الغازات والانتفاخ، كما تعمل على خفض مستويات السكر في الدم، فبعض الدراسات أشارت إلى أن الكزبرة قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
وبحسب ما ذكر في الموقع، فإن الكزبرة مليئة بمضادات للالتهابات، فالكزبرة تحتوي على مركبات لها خصائص مضادة للالتهابات، ما يساعد في تقليل الألم والتورم، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة، فالكزبرة تحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في محاربة الجذور الحرة، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وتعمل الكزبرة على تعزيز صحة الجلد، فتستخدم في بعض الثقافات لعلاج مشاكل الجلد مثل حب الشباب والبثور، بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات، وتعزيز صحة القلب، فقد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يساهم في تحسين صحة القلب.