في مئوية فنان الشعب.. نقاد: سيد درويش ترك إرثًا موسيقيا خالدًا
أعرب عدد من النقاد الفنيين عن فخرهم بتواجد الفنان الشامل سيد درويش على رأس قائمة أساطير الموسيقى المصرية، لما قدمه من روائع فنية عاشت خالده في ذاكرة مصري والعالم العربي.
أحمد سعد الدين: سيد درويش كان مجددا للموسيقى
من جانبه، أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين، أن سيد درويش رغم وفاته في العشرينات إلا أنه كان مجددا للموسيقي فهو فنان الشعب.
وأضاف: “درويش” هو الفنان الوحيد الذي غنى لجميع طبقات المجتمع وعمل الوطني والشعبي وكل الألوان الغنائية المتاحة.
وأشار “سعد الدين” أن فنان الشعب سيد درويش قدم لحن النشيد الوطني خلال استقبال سعد زغلول، وكان له تأثير واضح في ثورة 1919 بشكل ملهم ومميز.
طارق الشناوي: سيد درويش معجزة موسيقية حقيقة
وأشار الناقد الفني طارق الشناوي، إلى أن الفنان سيد درويش هو بالفعل معجزة موسيقية حقيقية، حيث قدم لكل الناس إرثًا موسيقيًا عظيمًا عاش حتى يومنا الحالي، لافتًا إلى أن ألحان سيد درويش مازالت حية في قلوب الناس.
وتابع :"كان سيد درويش بيراهن على المسرح الغنائي والاستعراضي، وكان لديه تطلعات كبيرة تتجاوز بكثير ما نصل إليه اليوم، فمثلا نحن الآن نعود إلى الأغنية الفردية، بينما كان طموحه يتجه نحو المسرح الغنائي بشكل أوسع، وأتمنى أن نعود الآن إلى روح سيد درويش، لأنه فعلًا نجح في تقديم جمل موسيقية بسيطة تؤثر في القلوب وترددها الأجيال على الرغم من أن سيد درويش توفي عن عمر يناهز الواحد والثلاثين عامًا، إلا أنه خلال عشر سنوات فقط قدم هذا الكم الرهيب من الإبداع الموسيقي.
احتفال الشركة المتحدة بمئوية سيد درويش
واحتفلت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بمئوية فنان الشعب سيد درويش، والتي تحل اليوم الثلاثاء ذكراه الـ101، حيث توفي عام 1923 عن عمر ناهز الـ 32 عامًا.
ونشرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عبر حسابها الرسمي بموقع "فيس بوك"، مقطع فيديو يوثق أبرز المعلومات عن سيد درويش، بالإضافة إلى أبرز أعماله الغنائية الشهيرة وذلك تحت عنوان "101 عام على رحيل العبقري سيد درويش".