البرلمان العربى يدين مجزرة كيان الاحتلال الإسرائيلى المروعة فى منطقة المواصى بخان يونس
أدان البرلمان العربى، بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، في منطقة المواصي بخان يونس، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء، واختفاء عائلات بين الرمال بفعل صواريخ الاحتلال، ووصفها بأنها استمرار لسياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، في تحدٍ سافر للقوانين والمواثيق الدولية، وبخاصة القانون الدولي الإنساني.
وأكد البرلمان العربي، أن هذه الجرائم المروعة تعززها حالة الإفلات من العقاب وعدم الردع، ما يشجع كيان الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، محملًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر التي تتكرر كل يوم ويذهب ضحيتها أطفال ونساء لا ذنب لهم، أمام سمع وبصر العالم ووسط صمت دولي مخز.
مجاعة وأوضاع مأساوية
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على كيان الاحتلال الغاشم، لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم كمجرمي حرب وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والإنفاذ السريع لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية بالقطاع، والعمل من أجل إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وكانت قوت الاحتلال الاسرائيلي، قد قامت في وقت سابق من اليوم، باستهداف منطقة المواصي في غزة بخمسة صواريخ.
غارات وحشية
من جانبه، قال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، في تصريحات إعلامية، إن طواقم الدفاع المدني تواصل البحث عن الشهداء والمصابين تحت الأنقاض في مواصي خان يونس، مشيرا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين لا يزالون مفقودين عقب المجزرة الإسرائيلية.
وحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أسفرت المجزرة عن استشهاد ما لا يقل عن 40 فلسطينيًا وإصابة العشرات، حيث استهدفت الغارات الوحشية مجموعة من الخيام في منطقة المواصي الساحلية، بالقرب من مدينة خان يونس، التي صنفتها إسرائيل كمنطقة إنسانية ستكون آمنة من القتال المشتعل في أجزاء أخرى من غزة.