CNN.. مناظرة ترامب وهاريس الفرصة الأخيرة للديمقراطيين لكسب انتخابات الرئاسة الأمريكية
كشفت شبكة "CNN" الأمريكية أن الحملة الانتخابية التي تقودها كامالا هاريس ضمن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، ستتعرض اليوم لضربة قوية خلال المناظرة أمام دونالد ترامب المرشح الجمهوري والعدو السياسي الأكثر تهديدًا في العصر الحديث.
كامالا هاريس تحول مسار انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، أن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي حولت بشكل كامل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وذلك بعد الأداء البائس الذي قدمه الرئيس جو بايدن في المناظرة ضد ترامب على شبكة سي إن إن في يونيو الماضي، فقد دفعه إلى إنهاء مساعيه لإعادة انتخابه.
وأشارت "CNN" إلى أن العديد من الولايات المتأرجحة أعادت كامالا هاريس إلى ساحة المعركة الانتخابية، وجعلت الديمقراطيين يحلمون بتحول مذهل في سباق اعتقد معظمهم أنهم في طريقهم إلى الخسارة امام دونالد ترامب.
وأكدت الشبكة الأمريكية أن نجاح كامالا هاريس في توحيد حزبها، ووصف نفسها بأنها صوت جديد للتغيير، والاقتراب من التعادل مع دونالد ترامب في استطلاعات الرأي، لم يعزز حتى الآن مسارًا موثوقًا به للحصول على 270 صوتًا انتخابيًا مطلوبًا للفوز بالرئاسة، موضحة أن ترامب تحدى بالفعل محاولة الاغتيال وعشرات التهم الجنائية، واقترب من الفوز بسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية بشكل غير مسبوق.
مناظرة ترامب وهاريس.. فرصة أخيرة للمرشحة الديمقراطية
واعتبر التقرير أن المناظرات الرئاسية لا تقرر مصير الانتخابات لكن مناظرة ترامب وهاريس مساء اليوم، ستمثل أفضل فرصة متبقية لهاريس لإثبات حجة حاسمة قد تحبط عودة ترامب التاريخية.
وكشفت الشبكة الأمريكية أن هاريس ستحتاج إلى استخدام المهارات الخطابية التي غالبًا ما تم التشكيك فيها خلال شغلها منصب نائب الرئيس غير المتكافئ.
وأكدت الشبكة الأمريكية أن هاريس تتمتع بخبرة سياسية أقل بكثير من المرشحة الديمقراطية لعام 2016 هيلاري كلينتون أو بايدن عندما واجها ترامب في المناظرات الرئاسية، وحتى أن بعض أعضاء حزبها لم يعتقدوا أنها أقوى زعيمة ديمقراطية محتملة في حقبة ما بعد بايدن، لكن اليوم الثلاثاء، أتيحت لهاريس فرصة لتغيير التصورات حول ذكائها السياسي ووضع علامة للسباق حتى 5 نوفمبر المقبل موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وحذرت الشبكة أن فشل هاريس في المناظرة أمام ترامب سيكون باهظًا للغاية، لأنه قد يضع الرئيس السابق القوي على الطريق إلى رئاسة جديدة مكرسة "للانتقام"، وقد تم التأكيد على المخاطر بالنسبة للديمقراطيين يوم السبت عندما تعهد ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بمقاضاة وسجن مسئولي الانتخابات والمعارضين السياسيين والمانحين وغيرهم ممن "غشوا" في الانتخابات، حيث قدم المزيد من الاتهامات بأن خسارته في انتخابات 2020 كانت نتيجة لتزوير إرادة الناخبين.