"المصرية الألمانية" تشكر شتاينماير على مجهوداته لتوطيد علاقات القاهرة وبرلين
تقدمت المنظمة المصرية الألمانية بالشكر للرئيس الالماني فرانك-فالتر شتاينماير على مجهوداته لتوطيد العلاقات المصرية الألمانية والتعاون المتبادل في كل المجالات، وعلى كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية، إن مجهودات الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير لتوطيد هذه العلاقات بدأت من قبل توليه منصب رئاسة جمهورية ألمانيا الاتحادية، فقد شغل عدة مناصب من أهمها، منصب وزير الخارجية من عام 2013 حتى عام 2017، حيث كانت هذه الفترة من أصعب الفترات التاريخية التي مرت على تاريخ مصر.
وأضاف سعد: كان وزير الخارجية وقتها متفهم لصورة الصحيحة لما كان يحدث في مصر وقتها. وهنا يعود الفضل أيضا لوزير الخارجية بدر عبدالعاطي الذي كان سفيرا لمصر في ألمانيا وقتها، حيث قام بمجهودات وتنسيق مع وزارة الخارجية الألمانية أثناء هذه الفترة ورؤية الصورة الصحيحة لما كان يحدث في مصر أثناء هذه الفترة منذ ثورة الـ٣٠ من يونيو المجيدة التي عبرت بمصر لبر الأمان والتنمية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل ظروف صعبة تمر بها منطقة الشرق الأوسط، لتصبح مصر بلدا مستقرا جاذبا للاستثمار.
وتابع: تأتي زيارة الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير مصر كأول زيارة لرئيس ألمانيا منذ 24 عامًا مرافقا إياه وفد اقتصادى؛ لبحث فرص الشراكة والعمل مع الحكومة المصرية وفد من ممثلي كبرى الشركات الألمانية.
وتتمنى المنظمة المصرية الألمانية التوفيق لهذة الزيارة مما يعود بالخير على الشعب المصري والألماني. حيث إن المنظمة عملت على مدار عشر سنوات؛ لتوطيد الصداقة بين الشعبين والترويج لمصر لجذب الاستثمار والسياحة.