رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك فى قداس ذكرى "الدويهى"

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق

شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، في قداس تطويب البطريرك مار إسطفان الدويهي، وذلك بكاتدرائية القديس يوسف المارونية، بالظاهر.

وترأس سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، صلاة القداس الإلهي، بمشاركة سيادة المطران جوزيف نفاع، النائب البطريركي على الجبة وزغرتا للكنيسة المارونية.

وشارك أيضًا سيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، وسيادة السفير علي الحلبي، السفير اللبناني بجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى ممثلي الكنائس المسيحية، والشخصيات المختلفة الأخرى.

وألقى المطران جوزيف نفاع عظة الذبيحة الإلهية، مُعبّرًا من خلالها عن اعتزازه بكلمات الرب يسوع: "أنا هو الراعي الصالح"، كما جاء بإنجيل القداس، متطرقًا في حديثه عن سيرة الطوباوي الجديد للكنيسة الجامعة: مار إسطفان الدويهي، الذي كتب ثلاثة وعشرين كتابًا في حياته، وأسس ثلاث راهبانيات، وكان نموذجًا لرجل الكنيسة، والدولة.

واختتم النائب البطريركي على الجبة وزغرتا للكنيسة المارونية حديثه: "الرب يسوع حافظ على كنيسته ألفي عاما، وهو يحفظنا جميعًا، نحن ضعاف، ونطلب منه الغفران".

 قداس النذور

كما ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس النذور الدائمة للأختين تريزا ناجح، ومنار مكرم، من راهبات القديسة چان أنتيد، بكاتدرائية يسوع الملك، بطهطا.

وشارك في الصلاة نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، حيث استهل الأنبا توما عظته بكلماته: إن غاية الراهبة من الدخول إلى الرهبانية هي السعي لاكتساب الكمال، هي اجتناء الثمار الطيبة من بستان حياة يسوع من الثمار المتدلية في أغصان حياة يسوع، إذن أن نشبه الرهبانية بحديقة يسوع ببستان الله، أو بكرم الرب والراهبات هم الغرسات التي وضعها الرب في كرمه، غرسها، ليأخذ منها الثمر المرغوب.

وتابع الأب المطران: وقد صون الرب هذا الكرم بسورين: السور الأول: هو وصاياه وشرائعه المقدسة وهو السور الخارجي العام. وأما السور الثاني: فهو الداخلي الخاص المعبر عنه بقوانين وفرائض الرهبنة المقدسة.

وأكد راعي الإيبارشية أن يسوع حمى كرمه، وصونه بهذين السورين، لكي يحفظه من دخول المخربين والحاقدين إليه، حتى تنمو عرائشه، وتثمر عناقيد خمر الطهارة والنقاوة والقداسة، والحب الإلهي.

وفي الختام، شكر صاحب النيافة العائلتين، اللتين قدمتا ابنتيهما للرب، والعائلة الرهبانية، التي ساعدتهم، لكي يصلوا إلى هذا اليوم الجميل مثل عُرس قانا الجليل.