”فنان الوسائط المتعددة سامح الطويل“ دراسة تحليلية نقدية.. جديد "ديوان" للنشر

صدر حديثًا عن دار ديوان للنشر، كتاب جديد بعنوان “فنان الوسائط المتعددة سامح الطويل”، دراسة نقدية تحليلية، للناقدة فاطمة علي. 

الكتاب عبارة عن دراسة تحليلية نقدية “مونوغراف” تستعرض مسيرة الفنان سامح الطويل منذ بداياته في القاهرة وحتى هجرته إلى ألمانيا، يسلط الكتاب الضوء على التغيرات الجيوسياسية والاجتماعية وتأثيرها على فنه، متناوالا أعماله متعددة الوسائط بين التشكيل والتصوير إلى الوسائط الرقمية الحديثة كالذكاء الاصطناعي والواقع المعزز. بفلسفة عميقة، يُحلل الكتاب مفاهيم الحرية والهوية، متتبعا كيفية تعبير الفنان عن قضايا عصره مثل الحروب والهجرة والعبودية الحديثة. دراسة رائدة في نوعها في العالم العربي، تقدم منظورا فريدا عن استخدام الفن كأداة للنقد الاجتماعي والسياسي.

محتوى كتاب الفنان سامح الطويل  وأهدافه

يهدف الكتاب إلى تقديم فهم عميق لتجربة سامح الطويل الفنية من خلال بحث وتحليل مايقارب 30 مشروعا من أبرز أعماله، ويجمع الكتاب بين السيرة الفنية للطويل ورحلة هجرته من مصر إلى ألمانيا في أوائل الألفية، وتأثير التغيرات الاجتماعية والجيوسياسية التي شهدتها مصر والوطن العربي والعالم على تجربته الفنية. الكتاب مدعوم بأكواد قابلة للمسح لاتاحة الفرصة للقارئ للاستمتاع بمشاهدة والانغماس في مشاريع سامح الطويل من خلال مقاطع الفيديو.

ويتضمن الكتاب مقدمة كتبها الفنان والكاتب خالد حافظ، الذي يعد من أبرز الفنانين في مجال الفنون البصرية في مصر والعالم العربي. يقدم حافظ من خلال مقدمته نظرة متعمقة على تأثير تجربة الطويل الفنية على المشهد الفني المعاصر.

والفنان سامح الطويل، مواليد القاهرة، 1978 هو فنان بصري مصري- ألماني يقيم في فرانكفورت، بألمانيا، يمتاز بتجربته الديناميكية في الفن المعاصر، حيث يدمج بين الفنون البصرية والرقمية وفن الأداء. يتجاوز نهجه متعدد التخصصات الحدود التقليدية، مستخدما تقنيات متقدمة مثل الذكاء االصطناعي، الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي.(VR).

تستكشف أعمال سامح الطويل قضايا معقدة مثل الهوية والحرية في سياق الجغرافيا السياسية المعاصرة، حصل على بكالوريوس من كلية الفنون التطبيقية في مصر ودبلوم عال من أكاديمية الفنون الجميلة في ميونخ، بالإضافة إلى دراسات متقدمة في تاريخ فنون الوسائط.

منذ 1995، شارك الطويل في معارض دولية عديدة، تقتنى وتُعرض أعماله في متاحف مرموقة حول العالم وخاصة في ألمانيا ومصر، مما يعزز مكانته في الفن المعاصر.

أما الناقدة فاطمة علي، عملت كناقدة ومدير تحرير في مجلات فنية مرموقة. شغلت مناصب هامة وشاركت في العديد من لجان تحكيم كبري المعارض الفنية، عملت كقوميسير الفن المصري المعاصر في دبي وتجمع في مسيرتها بني النقد العميق والدراسات الفنية المحلية والدولية، اشتُهرت بأسلوبها النقدي المميز وكشفها عن خفايا الفن بطريقة فريدة، حازت على جائزة الدولة التشجيعية في النقد التشكيلي عام 2009، وأصدرت العديد من الكتب النقدية الهامة، منها كتابها عن فنان مصر الكبير حامد ندا، كما قامت بتأليف كتاب نقدي عن الرؤية الفلسفية لأعمال المصور المعاصر سمير فؤاد.