لابيد ينتقد حكومة نتنياهو: لا تسعى لتحقيق السلام
يواصل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، الهجوم على حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، واتهمها بأنها لا تريد أن تجلب السلام.
وقال لابيد إنه ما دامت هذه الحكومة قائمة فإن الحرب ستستمر، قائلًا "إنهم لا يعرفون كيف يجلبون السلام، ولا يريدون جلب السلام ولا ينبغي قبول ذلك".
وأكد لابيد أن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب، بشروطها الخاصة، وإبرام صفقة اختطاف وإتمام الصفقة، على حد قوله.
وشدد زعيم المعارضة الإسرائيلية على أن إنهاء الحرب يصب في مصلحة إسرائيل، مصلحة أمنية، ومصلحة اقتصادية، ومصلحة سياسية.
تصعيد حاد بين لابيد ونتنياهو
والثلاثاء، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، نتنياهو، واصفًا إياه بأنه أكثر من عزّز قوة حركة حماس في تاريخ إسرائيل.
وعبر منشور على منصة "إكس"، خاطب لابيد أعضاء الكنيست من أحزاب الليكود وشاس ويهودية التوراة قائلًا: "أنتم شركاء في أكبر كارثة في تاريخ البلاد، عليكم أن تتذكروا أن قسم الولاء كان لدولة إسرائيل وليس لنتنياهو".
وطالب لابيد أعضاء الكنيست بالتحرك نحو إبرام صفقة للمحتجزين من أجل عائلات الأسرى وجنود الجيش الإسرائيلي.
وأكد في تصريحاته: "يجب أن تطالبوا بصفقة رهائن، وأن توضحوا أنه في حال عدم التوصل إلى هذه الصفقة، لن يكون بإمكانكم الاستمرار كجزء من الائتلاف الحاكم.
وفي سياق متصل، وجّه لابيد اتهامات لنتنياهو بمحاولة عرقلة أي صفقة قد تؤدي إلى انهيار حكومته، من خلال افتعال أزمة حول مسألة محور فيلادلفيا.
على صعيد آخر، نفت وسائل إعلام عبرية مزاعم نتنياهو بشأن معارضته للانسحاب من محور فيلادلفيا عام 2005.
وأفادت تقارير، منها القناة 13 الإسرائيلية، بأن نتنياهو صوّت آنذاك بالموافقة على الانسحاب، مما يتناقض مع تصريحاته الأخيرة.
وفي خطاب متلفز ألقاه مؤخرًا، أكد نتنياهو أن إسرائيل تخوض "حربًا من أجل وجودها" أمام عدو يسعى لتدميرها. كما توجه بلغة عاطفية لعائلات الأسرى قائلًا: "أعتذر لعائلات الأسرى القتلى لأننا لم ننجح في إعادتهم أحياء".