"المصريين": صدارة مصر للقارة الإفريقية من حيث تأثير القوة الناعمة تعكس نجاح السياسة الخارجية للدولة
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصر، احتلال مصر المركز الأول بين الدول الإفريقية العشر صاحبة أكبر تأثير للقوة الناعمة على مستوى العالم هذا العام، وذلك وفقًا لمؤشر القوة الناعمة العالمي الصادر عن شركة الاستشارات العالمية براند فاينانس، الأمر الذي يعكس مكانتها البارزة، فضلًا عن التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة في البلدان.
احتلال مصر المركز الأول بين الدول الإفريقية
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن احتلال مصر المركز الأول بين الدول الإفريقية العشر صاحبة أكبر تأثير للقوة الناعمة على مستوى العالم لم يأت من فراغ، حيث شهدت العلاقات المصرية الإفريقية زخمًا كبيرًا وغير مسبوق في عهد الرئيس السيسي على مدار السنوات العشرة الماضية، وما عزز تلك العلاقات وجود إرادة سياسية على أعلى المستويات هدفها الارتقاء بالعلاقات مع دول القارة في كل المجالات وبشكل خاص مجموعة دول حوض النيل، بما يحقق مصلحتها ودعمها والدفاع عن قضاياها على المسارين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدًا اعتزاز مصر بهويتها الإفريقية الراسخة في وجدانها.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن هذا المؤشر اعتمد بشكل مباشر على استطلاع رأي كل دول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 بشأن تصنيفات الدول ومدى تمتعها بالمقاييس المطلوبة حتى تدرج على القائمة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يضاف لسجل النجاحات الحافل للدبلوماسية المصرية المشرفة.
بناء علاقات مصرية– إفريقية شديدة القوة
وأوضح أن الرئيس السيسي حريص على بناء علاقات مصرية – إفريقية شديدة القوة والمتانة والعمق، من خلال الانفتاح على القارة الإفريقية ومشاكلها والتحديات التي تواجهها، حتى أصبحت الهموم الإفريقية حاضرة في جميع المحافل الدولية التي تشارك فيها مصر، وذلك بعد سنوات من محاولات إبعاد مصر عن محيطها الإفريقي.
وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي تحرص بشكل قوي وجاد على التعاون مع دول القارة السمراء في العديد من المجالات سواء الأعمال والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والإعلام والاتصالات، وبعد مرور 10 سنوات من حكم الرئيس السيسي تمكنت الدولة المصرية من تعظيم وترسيخ دورها الريادي في القارة الإفريقية وتحقيق طفرة كبيرة في العلاقات مع دول القارة السمراء، بعد إصلاح بوصلة العلاقات المصرية الإفريقية وتوجيهها باتجاه المستقبل، إيمانًا بأهمية العمل الإفريقي المشترك، وأن السلام ركيزة التنمية الأساسية في القارة.