تقدما إليه بـ"دبلتين".. البابا يبارك خطوبة شاب فى ملتقى لوجوس
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لقاءً موسعًا عقب انتهاء اجتماع الأربعاء مساء أمس، مع شباب ملتقى لوجوس الرابع لشباب إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، والذي انطلق يوم السبت الماضي، عقب افتتاح قداسة البابا له.
وامتد اللقاء الذي جاء بناءً على رغبة الشباب، لأكثر من ساعتين، أدار خلاله قداسته حوارًا مفتوحًا مع شباب الملتقى، ناقشهم واستمع لأسئلتهم وآرائهم ورؤاهم في موضوعات متنوعة، كتابية وكنسية وشبابية واجتماعية وغيرها من الموضوعات.
◄البابا يبارك خطوبة أحد شباب الملتقى
واستجاب قداسة البابا لطلب أحد الشباب في أن يبارك خطوبته لإحدى الفتيات من المشاركات في الملتقى، حيث تقدما إلى قداسته ومعهما دبلتا الخطوبة، وباركهما قداسته وسط حالة من السعادة سادت شباب الملتقى.
ويناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه "خد خطوة" وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية.
وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور".
وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب التمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.
ويقول البابا تواضروس الثاني: "إننا بدأنا التنفيذ بإنشاء مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في أحضان دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر، وراعينا أن يكون مركزًا متكاملًا في خدماته وإمكانياته، وأيضًا على أعلى درجة من الضيافة والإقامة ويستوعب حوالي مائتي فرد، وافتتحناه أوائل عام ٢٠١٦".
تابع: "في نهاية عام ٢٠١٧ بدأنا مجموعة من الآباء والخدام والخادمات التخطيط الدقيق لإقامة (الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية)، والذي تم في أغسطس ٢٠١٨ تحت شعار العودة للجذور وكان أسبوعًا ناجحًا، وفق ما كنا نتوقع".
أوضح أنه تكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس، ومن حوالي ثلاثين إيبارشية قبطية خارج مصر قوامها مائتا شاب وشابة في تواصل وتعارف ومحبة روحية تشملهم جميعًا وعلى أرض مصر التي انبهروا بها، وارتبطوا بنا كآباء وخدام وخادمات، ثم جاء معظمهم مرة ثانية في ٢٠١٩ وقضوا أسبوعًا في خدمات عديدة، وصارت مصر وكنيستها هي وجهتهم وما يشغلهم واشتياقهم الدائم للارتباط بها بكل صورة ممكنة.