رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الراقصة سلطانة فى الطب الشرعى لإجراء تحليل المخدرات

 الراقصة سلطانة
الراقصة سلطانة

تتوجه صباح اليوم الخميس، الراقصة سلطانة إلى مصلحة الطب الشرعي تنفيذا لقرار النيابة العامة بسحب عينة من دمائها وإجراء تحليل مخدرات لها بعد ضبط كمية من المواد المخدرة بحوزتها أثناء إلقاء القبض عليها فى فيلتها بمدينة الشيخ زايد. 

وحرزت النيابة المواد المخدرة المضبوطة وقررت إرسالها إلى المعامل الكيماوية لفحصها وبيان ماهيتها وإدراجها في جدول المخدرات من عدمه. 

وأمرت نيابة أول وثان الشيخ زايد بإخلاء سبيل الراقصة سلطانة بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه في اتهامها بنشر الفسق والتحريض عليها من خلال مقاطع فيديو في الساحل الشمالي. 

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية عن ملابسات ضبط الراقصة سلطانة على خلفية التحريض على الفسق والفجور وتعمد إثارة الغرائز والتعدي على قيم وتقاليد المجتمع المصري.

وقالت التحريات إن الراقصة سلطانة تعمدت التعرى خلال مقاطع فيديو أظهرت فيها مفاتنها بملابس عارية، ونشرت مقاطع الفيديو والصور على صفحات منصات التواصل الاجتماعي تستعرض خلالها أجزاء من جسدها خلال وصلات رقص.

وأشارت التحريات إلى أن الراقصة سلطانة متهمة بالتعدي على قيم وتقاليد المجتمع المصري وتعمد إثارة الغرائز، حيث رصد أجهزة الوزارة نشاطها واستصدرت إذنا من النيابة العامة بضبطها واحضارها ثم تم القبض عليها في الشيخ زايد.

وشرحت تحريات الأجهزة الأمنية أن الراقصة سلطانة قامت بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء تتضمن محتوى يحرض على خدش الحياء العام والفسق والفجور، وقامت بإحياء حفلات رقص في الساحل الشمالي بشكل خليع ومثير للغرائز.

وشهد مقر نيابة أول وثان الشيخ زايد ظهور أصدقاء الراقصة سلطانة الذين وصلوا لمساندتها خلال التحقيق معها في مقر النيابة في اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وتعمد إثارة الغرائز.

اصطحبت مأمورية أمنية خاصة الراقصة سلطانة إلي مقر نيابة أول وثان الشيخ زايد وذلك للتحقيق معها وسماع أقوالها في اتهامها بنشر الفسق والفجور وممارسة العلاقات غير الشرعية، وذلك عقب ضبطها بمسكنها في الشيخ زايد.

وبدأت نيابة أول وثان الشيخ زايد التحقيق مع الراقصة سلطانة ومواجهتها بالاتهامات الموجهة إليها من التحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز وممارسة العلاقات غير الشرعية، والتعدي على قيم وتقاليد المجتمع المصري.