رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل تصفيات مهرجان الكرازة "بمركز بورسعيد"

مهرجان الكرازة المرقسية
مهرجان الكرازة المرقسية

بدأت أمس التصفيات النهائية لمهرجان الكرازة المرقسية، لعام ٢٠٢٤ والذي يقام تحت شعار "اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي" وذلك بمركز بورسعيد (بكنيسة الشهيد أبي سيفين والشهيدة دميانة ببورسعيد.

حضر حفل افتتاح التصفيات من أحبار الكنيسة، إلى جانب نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، أصحاب النيافة الأنبا موسى الأسقف العام للشباب، ومقرر اللجنة المركزية لمهرجان الكرازة المرقسية، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، والأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية، والأنبا أكسيوس أسقف المنصورة.

حضر الحفل أيضًا اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، ونائبه الدكتور عمرو عثمان. 

تشارك في التصفيات النهائية بمركز بورسعيد إيبارشيات بورسعيد - الاسماعيلية - السويس - دمياط وكفر الشيخ والبراري - المنصورة - المحلة الكبرى.

عقدت اللجنة المركزية لمهرجان الكرازة المرقسية، أمس، اجتماعًا بحضور الأنبا موسى أسقف الشباب والمقرر العام للمهرجان، وعدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة والخدام.

تم خلال الاجتماع اختيار موضوع وشعار المهرجان للعام المقبل 2024، حيث جاء الشعار الجديد مأخوذًا من الآية الأولى من مزمور 27 "اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي"، ومن المنتظر أن تعقد اللجان التحضيرية للمهرجان اجتماعات مكثفة الفترة المقبلة لتحضير موضوعات ومسابقات النسخة الجديدة من المهرجان لعام 2024.

المهرجان انطلق للمرة الأولى عام 2024

وانطلق المهرجان الكرازة لأول مرة عام 2004 في عهد البابا شنودة الثالث تحت شعار "أنتم نور العالم"، ليهدف لبناء الشخصية من خلال التركيز على عده اتجاهات التوجه الروحي، التوجه الكتابي، التوجه الآبائي، التوجه الطقسي والكنسي، التوجه العقيدي، التوجه التاريخي، والتوجه الإنساني: القيم والعلاقات الإنسانية، التوجه العصري: القضايا المعاصرة، التوجه التراثي: بين الأصالة والمعاصرة، التوجه القومي، بحسب إدارة مهرجان الكرازة.

في سياق آخر، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد ظهور الصليب المقدس، والذي ظهر في عهد الملك قسطنطين، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن قصة ظهور الصليب.

تفاصيل العثور على الصليب وظهوره

ويوافق هذا اليوم تذكار ظهور الصليب المجيد هذا الذي أظهرته القديسة هيلانة أم قسطنطين من تحت كوم الجلجثة الذي أمرت بإزالته.
أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التي تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين، غضبوا ونادوا "كل من كنس داره أو كان عنده تراب، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصري".

واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتي سنة حتى صار كوما عظيما، ولما حضرت القديسة هيلانة وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها.

وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودي مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه، فاستدعته فأنكر أولا، ولما شددت عليه اعلمها مكانه فأزالته وأخرجت منه الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيدا له في السابع عشر من شهر توت. وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة.