رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. الكاثوليكية تحتفل بعيد "النيروز"

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، غدا الخميس، 29 أغسطس، بعيد النيروز، وهو رأس السنة القبطية.

ويترأس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في 29 أغسطس صلوات القداس الإلهي لعيد النيروز 2024، بمشاركة أبناء الكنيسة الكاثوليكية.

عيد النيروز هو أقدم الأعياد في الكنيسة القبطية، وكلمة “نيروز” مُعرّبة من كلمة فارسية، وتعنى اليوم الجديد أو أول السنة.

أول من احتفل بهذا العيد هو الملك مينا أحد ملوك منف، وذلك في سنة 4000 قبل الميلاد، فاهتم المصريون القدماء بتقسيم الزمن، وفي ذلك يقول المؤرخ الإغريقي هيرودوت(484-40 قبل الميلاد): “أما ما يتعلّق بأمور البشر فالجميع على اتفاق فيه، وهو أن المصريين هم أول من أبدع حساب السنة وقسموها إلى اثني عشر قسمًا بحسب ما كان لهم من معلومات بالنجوم. فيحسبون الشهر الثلاثين يومًا ويضيفون خمسة أو ستة أيام لكي يدور الفصل ويرجع على نقطة واحدة”.

النيروز أو عيد رأس السنة المصرية عند المصريين القدماء هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، ويقع في أول شهر توت الذي هو أول الشهور للسنة القبطية، وكان يدعى قديمًا: "بيهويت انتيه تيرومپي" أي أول السنة. 

ولمّا دخل العرب مصر أدخلوا معهم كلمة "نوروز" وأصلها فارسي، وهي لفظة مركبة من كلمتين، "ني" أو "نو" ومعناها باللغة الفارسية "الجديد"، و"روز" معناها "يوم" أي "اليوم الجديد".

كان الفلاح المصرى القديم بيتبع التقويم القبطى المعروف دلوقت فى زراعته. 

ولأهمية الزراعه عند المصريين، اختاروا أول توت كبداية للسنة المصرية، والذي يوافق اكتمال موسم فيضان النيل، وهو الموسم الذى بيعم فيه الخير والبركه على الجميع وتزيد فيه خصوبة الأرض وتتضاعف المحاصيل.

عيد النيروز عند الأقباط 

ومع عصر الإمبراطور دقلديانوس -وهو من أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحيين أيام الرومان - احتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة.