باحث: ميزانية الحرب بإسرائيل تعتمد على دعم الدول الغربية
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن الاقتصاد الإسرائيلي شهد تراجعًا كبيرًا بلغ حوالي 21.7% في بداية العدوان في 7 أكتوبر، لكن تمت معالجة هذه الصدمة في الربع الأول من عام 2024، حيث تراجع الاقتصاد بنسبة 1.5% فقط، مؤكدًا أن ميزانية الحرب في إسرائيل لا تعتمد بشكل كبير على أموالها الخاصة، إذ إن معظم الدعم يأتي من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة.
رأس المال الذي يستثمر في بعض القطاعات المتضررة ليس إسرائيليًا
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قطاع التكنولوجيا المتقدمة (الهاي تيك) في إسرائيل كان يعاني من اضطرابات حتى قبل الحرب، بسبب تغيير القوانين وتوقف 10 بنوك أوروبية عن دعمه، مشيرًا إلى أن رأس المال الذي يستثمر في بعض القطاعات المتضررة ليس إسرائيليًا بحتًا، بل مشترك مع دول أخرى، موضحًا أن فاتورة الحرب مدفوعة جزئيًا من قِبل الدول الداعمة، مثل الولايات المتحدة، والتي دفعت 26 مليار دولار حتى الآن.
وتابع، أن تكلفة الحرب التي تتحدث عنها إسرائيل تصل إلى 600 مليار دولار، إلا أن هذه التكاليف تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة، التي بدأت بدفع الفاتورة حتى قبل انتهاء الحرب.