اقتصاد الاحتلال الإسرائيلى ينزف.. 120 مليار دولار خسائر منذ بدء حرب غزة
قال المحلل السياسي والاقتصادي محسن أبورمضان، إن بنية الاقتصاد الإسرائيلي تراجعت بصورة كبيرة قبل العدوان الأخير على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر، حيث كانت هناك حالة من الاضطراب الاجتماعي والاستقطاب على خلفية برنامج السيطرة على القضاء، الأمر الذي أزعج النخبة الاقتصادية المتمركزة في منطقة تل أبيب والشمال، المعروفة بشركات التكنولوجيا المتقدمة، الأسواق المالية، والمعاملات التجارية والصناعية والزراعية.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المناطق المتاخمة لقطاع غزة، التي تشتهر بالزراعة وبعض الأنشطة الصناعية البسيطة والمشاريع الصغيرة، تأثرت بشكل كبير بعد العدوان على غزة.
وأشار إلى أنه كما زادت حدة الصراع مع حزب الله ضمن جبهة الدعم لقطاع غزة، ما تسبب في تأثر مناطق شمال تل أبيب بشكل كبير، لا سيما من خلال نزوح السكان واستيعابهم في فنادق، ما أضاف عبئًا كبيرًا على الاحتلال.
الخسائر الإسرائيلية
وكشف عن أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الخسائر التي تعرضت لها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر بلغت 120 مليار دولار، سواء في قطاع غزة أو في المناطق الشمالية، موضحًا أن 70،000 شخص نزحوا من الشمال وتم استيعابهم في مناطق الوسط وغيرها على نفقة الحكومة، بالإضافة إلى نزوح 20،000 إلى 30،000 شخص من منطقة غلاف غزة، مما شكل عبئًا إضافيًا على الميزانية، في محاولة لتأمينهم من صواريخ المقاومة.