رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الري يستعرض استراتيجية مصر للموارد المائية حتى 2050 بالسويد

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

شارك الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الجلسة رفيعة المستوى "الشراكات المطلوبة لدفع أجندة المياه العالمية"، والمنعقدة ضمن فعاليات الأسبوع العالمى للمياه بالعاصمة السويدية ستكهولم.

وفى كلمته بالجلسة، استعرض سويلم ما قامت به مصر من إجراءات لتحسين إدارة المياه على المستوى الوطني من خلال تحديث "استراتيجية الموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠"، بإدماج مؤشرات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية ودمج المناخ في السياسات والمشروعات المائية، ووضع محاور عمل "الجيل التانى لمنظومة الرى في مصر 2.0" بإضافة عناصر تحديث منظومة الإدارة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والتحكم الآلي في المنشآت المائية، والاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

أوضح أن مشروعات الوزارة المختلفة تتماشى مع إجراءات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ على قطاع المياه، مثل مشروعات تأهيل الترع ومعالجة وإعادة استخدام المياه ومشروعات الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ والتحول لنظم الري الحديث.

جدول أعمال مؤتمرات المناخ

على الصعيد الدولى، أشار الوزير إلى ما حققته مصر من نجاحات بدءًا من إدراج المياه، لأول مرة، على جدول أعمال مؤتمرات المناخ خلال مؤتمر COP27، والذى أطلقت مصر فيه مبادرة AWARe، وقامت مصر برئاسة "الحوار التفاعلى الثالث حول المياه والمناخ" ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في مارس ٢٠٢٣ والذى تم خلاله اعتماد مبادرة AWARe كإحدى النتائج الرئيسية للحوار التفاعلي، كما تبذل مصر جهودا حثيثة لإشراك المزيد من البلدان والمنظمات الدولية في المبادرة لتعزيز تنفيذ مسارات العمل المختلفة، كما قامت مصر بتدشين "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" PACWA في شهر يونيو ٢٠٢٣ للمساهمة في بناء قدرات المتخصصين في مجال المياه من الدول الإفريقية، حيث يستهدف المركز تدريب أكثر من ١٠٠٠ متدرب خلال السنوات القادمة.

وخلال مؤتمر المناخ COP28، استمرت مصر وبنجاح في الدفع بملف المياه على أجندة المناخ العالمية.

كما يتم العمل حاليًا مع احتياجات ومقترحات البلدان المهتمة بتنفيذ مشروعات في مجال التكيف مع تغير المناخ بقطاع المياه تحت مظلة مبادرة AWARe، والبدء في صياغة المشروعات وتعبئة التمويلات اللازمة من الجهات المانحة لمساعدة البلدان النامية على تنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.

وأكد سويلم أهمية تعاون المؤسسات المختلفة المعنية بالمياه داخل كل دولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه بالتزامن مع التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الدول في هذه المجال، مشيرًا لأهمية وجود استراتيجية للأمم المتحدة لجمع جهود كافة وكالات الأمم المتحدة العاملة في قطاع المياه؛ لتكثيف أوجه الدعم الموجهة للبلدان الراغبة في تنفيذ مشروعات في مجال المياه والمناخ.