تمارس الرياضة وصيد السمك هوايتها المفضلة.. الوجه الآخر لفاتن حمامة
"تربيت مع الكاميرا منذ صغري ونشأت معها وتعلمت كيف ألاحظ كل شيء منذ بداية كتابة العمل الفني والموسيقى والديكور والأزياء والملابس وحتى المونتاج، وأعتقد أن هذا من حقي لأن العمل سيكون منسوبا لي ولو بداخلي فسأقول لنفسي هذا مسلسلي أو هذا فيلمي فما الذي أتمناه له" هكذا قالت الفنانة فاتن حمامة في حوار لها بجريدة "الأهرام" بعددها الصادر بتاريخ 27 مارس لعام 1999، موضحة أن تحرص على المشاركة بجميع عناصر العمل الفني، ولابد أن تصدق الشخصية أولا منذ قراءتها وللوهلة الأولى، ولابد أن يتوافر في العمل هدف جاد يقدمه أو رسالة تصل للمشاهد لتضيف إليه، ثم إنها لا تجذبها شخصيتها فقط، ولكنها تنظر للعمل ككل وبعد ذلك تختار الدور وتوافق عليه.
بعيدا عن الأضواء.. ماذا تفعل فاتن حمامة؟
ولكن بعيدا عن الأضواء؛ كيف تقضي سيدة الشاشة العربية يومها، وهذا ما كشفته قائلة: في الواقع ليس لي برنامج خاص، فقد يكون لدي بعض المواعيد التي أبدأ يومي بها في الساعة الحادية عشرة أو الثانية عشرة، ثم أقوم بمهام المنزل وترتيبه ثم الرياضة وبعدها الغداء مع الأسرة أي الزوج والأولاد، وبعد الظهر أتقابل غالبا مع الأصدقاء وينتهي يومي في العاشرة أو الحادية عشرة مساء.
هوايات فاتن حمامة
وعن الهواية التي تفضلها في يومها؛ تذكر: الرياضة دائما مع أنني أحيانا أجبر نفسي عليها، أما هوايتي المفضلة بالفعل فهي الصيد ولكن أثناء السفر، إذ أن صيد السمك هو أهم هواياتي وقد استفدت منه كثيرا منذ صغري كالصبر والمثابرة.
كانت الفنانة فاتن حمامة تحرص على متابعة قنوات التليفزيون، وخاصة مشاهدة برامج المناقشات والبرامج العلمية والإخبارية وكذلك على المحطات الفضائية، وتهتم أيضا بالبرامج الإخبارية، وتجذبها بعض الدراما خاصة الأفلام الكوميدية القديمة لماري منيب وزينات صدقي وإسماعيل يس، ومع ذلك لا تحب مشاهدة أعمالها لأنها دائما ترى أخطائها فقط، وتكون ناقدة قاسية جدا، -على حد تعبيرها-.
وتتابع: كنت أتمنى تقديم دور "آمنة" في فيلم "دعاء الكروان" بشكل أفضل، معللة ذلك: لأننا استخدمنا الدوبلاج في الجزء الثاني من الفيلم لصعوبة التسجيل في ذلك الوقت، ولكنني على النقيض سعيدة جدا بدوري في فيلم "الحرام" لأنني رفضت الدوبلاج فخرج العمل صادقا أكثر.
فاتن حمامة والقراءة
وعن الكتاب التي تحرص على القراءة لهم؛ تضيف: هناك الكثير من الكتاب أحرص على القراءة لهم ولا تسعفني الذاكرة أذكرهم جميعا، خاصة أنتي أعشق القراءة المتنوعة فقد كان عصرنا ملما بالشعر والقصص والأدب، وبالأدباء العظماء مثل يوسف إدريس وإحسان عبد القدوس.