رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مرور أكثر من نصف قرن.. أحمد عبد المعطي حجازي يستحضر "الشاعر الرجيم" ببيت الشعر العربي

من صالون أحمد عبد
من صالون أحمد عبد المعطي حجازي

بعد توقف فعاليات بيت الشعر العربي بمنزل الست وسيلة بسبب إستقالة المشرف على إدارته الشاعر عمر شهريار؛ أستعاد بيت الشعر أنشطته الثقافية بشكل متجدد؛ وذلك تحت إشراف الشاعر سامح محجوب؛ حيث احتفي صالون أحمد عبد المعطي حجازي، اليوم الأحد، بأمسية تحت عنوان "بودلير من جديد"؛ شارك فيها كل من الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والدكتور وليد الخشّاب أستاذ الدراسات العربية بجامعة يورك بكندا، والكاتب والمترجم عمرو حجازي، كما شارك بمداخلة متلفزة مترجم "سأم باريس" الشاعر والأكاديمي والمترجم التونسي المنصف الوهايبي، هذا إلى جانب مشاركة فنية للصوليست والمؤلف الموسيقي السوري سلام بشر، وأدار الصالون، وشارك فيه الكاتب الدكتور وائل فؤاد نجيب الأستاذ بجامعة عين شمس.

بودلير.. “الشاعر الرجيم” فى عيون حجازي ونجله 

وشهد الصالون قراءة أحمد عبدالمعطي حجازي مقاطع من قصيدة شارل بودلير التي ترجمها له عام 1958 تحت عنوان "إلى عابرة" مؤكداُ أنه من ابرز الشعراء الذين تأثر بقصائدهم منذ بداياته وقبل صدور ديوانه الأول مدينة بلا قلب" عام 1959.

وطلب حجازي من ابنه عمرو حجازي أن يقرأ قصيدة "إلى عابرة" لبودلير “الشاعر الرجيم” بالفرنسية خلال فعاليات الصالون.

الشاعر التونسي المنصف الوهايبي يشارك فى أمسية "بودلير من جديد"

وفى تقليد جديد ببيت الشعر العربي؛ أجرى الشاعر والأكاديمي والمترجم التونسي المنصف الوهايبي مداخلة تليفزيونية؛ وجه فيها التحية للشاعر سامح محجوب، والشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، وتناول الوهايبي فى مداخلته تجربة الشاعر الفرنسي بودلير الذى يصفه البعض بـ"الشاعر الرجيم"؛ والذى تنوعت إبداعاته بين الصحافة والفنون التشكيلية؛ مستعرضًا ترجمات أعماله للعربية.

وأوضح "الوهايبي"، أن أشعار بودليرالذي يوصف بـ"الشاعر الرجيم" مازالت أزهاره تتفتح منذ ديوانه "أزهار الشر" إلي اليوم؛ وكيف اثرت أعماله الشعرية فى التجربة الشعرية العربية واليونانية؛ خاصة وأن نصوصه كتبها بفرنسية رائقة كأنه كتبها اليوم.

الموسيقي تعانق القصة في صالون حجازي ببيت الشعر

فى الوقت نفسه؛ تضافرت الموسيقى مع القصة القصيرة في صالون أحمد عبدالمعطي حجازي ببيت الشعر العربي، حيث قدم عازف العود السوري وتلميذ نصير شمة سلام بشر عددًا من المقاطع الموسيقية التي لاقت حفاوة من جمهور الصالون، وعرض بعض القصاصين السوريين لعدد من أعماله القصصية؛ في أمسية ثقافية تكامل فيها الشعر مع الموسيقي مع فن القصة.